عقد مجلس الصدر الثلاثاء الماضي  ندوته الأولى في عامة الرابع ، بحضور حشد من العلماء واساتذة الجامعة والادباء وعشاق المعرفة ورواد المجالس الثقافية ،  افتتحت الجلسة ببحث قدّمه الباحث رفعت عبد الرزاق بعنوان "شيء عن الكاظمية" .

 تلته قصيدة للشاعر محسن الموسوي بمناسبة دخول مجلس الصدر عامه الرابع .

 "المصارف في العراق – ماضيها وحاضرها" عنوان البحث الاقتصادي الذي قدمه عبد الهادي صادق.

تخللت الجلسة حفل توقيع كتاب "المنتخب من تاريخ العراق الحديث" للمؤرخ محسن جبار العارضي .

وختمت الجلسة بكلمة راعي المجلس سماحة السيد حسين الصدر،تحدث فيها عن ظاهرة "الحنين الأحمق" الى عصر الظلم والظلام، متمثلا بالدكتاتورية المقبورة أم المهالك والجرائم والمظالم ، وضرورة التصدي لها ، لا من موقع تبرير الأخطاء والخطايا الراهنة، بل من موقع المسؤولية الشرعية والوطنية .

مختتما كلمته ان "حب الوطن يعني الكفاح من أجل رفعته وتقدمه وايصال شعبه الى مرافئ الحياة الحرة الكريمة دونما تضييق أو تضييع للحريات والحقوق" .