اتسمت نتاجات رزاق علوان، بالميدانية، محققا حضورا لافتا، في الاذاعة، التي خاض غمارها من خلال برامج ذات سمة شعبية، متوصلا الى معالجات لمعاناة الناس؛ نالت اعجاب المواطنين والجهات الرسمية.
وذكر عن مسيرته الاذاعية: “عملت في إذاعة بغداد، منذ مطلع السبعينيات الى أوائل التسعينيات، مراسلا للبث المباشر، في بابل والنجف والبصرة، مدخلا البث المباشر الى جبهات القتال، وسجلت حلقات ثقافة المحافظات” مستطردا: “العمل الإذاعي لم يكن ترفا او نزهة او رغبة في الحصول على الاضواء، بل خدمة وعمل إنساني، فضلا عن اهميته في استدلال الدولة الى مواطن الخطأ”.
وأكد رزاق علوان: “كانت العلاقات المهنية صادقة بين الاعلاميين في اوقات حرجة وصعبة” مبينا: “كنا شبابا حيويين نخلق الخبر من تحت الأرض، وسجلت اكثر من سبق، في برنامجي ثقافة المحافظات”.
فصل رزاق من عمله الرئيس في جريدة الجمهورية ومجلة الف باء لمتابعته موضوع “شيك بمليون دينار تحت اقدام راقصة” لشخصية شديدة الرسمية في العراق إبان حكم النظام السابق.