ومن المقرر أن تعرض دار أوزينا للمزادات، نحو 360 قطعة للبيع في الخامس من ايار الحالي، مع قطع رئيسة أخرى بما فيها خصلة من شعر نابليون، وزوج جوارب حرير كانت تخصه، وقميص طويل الأكمام طرز عليه حرف «N” بخيوط حمراء، وتتوقع دار المزادات أن تجلب قطعة القماش الملطخة بدمه مبلغا يصل إلى 15 ألف يورو «18 ألف دولار»، وفقا لموقع العين الإماراتي.

من جهة أخرى تم عرض مفتاح الغرفة التي توفي فيها نابليون بونابرت في جزيرة سانت هيلينا، حيث نفاه البريطانيون للبيع في مزاد علني مقابل 81900 جنيه إسترليني «92 ألف يورو»، وفقًا لصحيفة «مونت كارلو» الدولية، وأوضحت الصحيفة، أن 11 شخصاً شاركوا في المزاد على هذه القطعة المعدنية التي يبلغ طولها 13 سنتيمتراً والتي تم بيعها بسعر يفوق بـ16 مرة تقديرها الأولى، الذي كان يتراوح بين 3000 و5000 جنيه إسترليني أي 5500 يورو.

ووفق بيان قبل عملية البيع، لـ«ديفيد ماكدونالد»، المتخصص في الأثاث البريطاني في «سوذبيز» - حسب ما نقلته لوكالة «فرانس برس» - أوضح أنه قد عُثر على المفتاح “في مظروف كان في صندوق منزل اسكتلندي”، وأضاف أن “الأسرة التي كانت تملكه، علمت أن المفتاح كان موجوداً في مكان ما، لكنه كان مخفياً”.

وجلب جندي يدعى تشارلز ريتشارد فوكس، كان في جزيرة سانت هيلينا بعد وفاة الإمبراطور الفرنسي عام 1821، المفتاح إلى اسكتلندا ليقدمه لوالدته التي كانت «من أشد المعجبين» بالحاكم السابق، لدرجة أنها أرسلت له حلويات وكتبا أثناء أسره، وعثر أحفادها في النهاية على المفتاح وقرروا بيعه في 

مزاد.