الصباح: وكالات
خاض المصور العماني سرمد اللواتي، مغامرة محفوفة بالمخاطر، لالتقاط صور في مشروع جديد لرصد مشاهد مذهلة لحمم بركانية في جزيرة هاواي.
وقال سرمد، لموقع «سي ان ان» عربية، إن شغفه بالسفر بدأ منذ الطفولة، مشيرا إلى أنه يسعى إلى السفر إلى وجهات ومواقع لا يصل إليها إلا قلة من الأشخاص، وأوضح أنه سمع أن جزيرة هاواي توفر إمكانية المشي على البراكين ومشاهدة الحمم البركانية عن قرب، ما دفعه للتخطيط للقيام برحلة إلى هناك.
وشرح المصور العماني، «ان جزيرة هاواي هي عبارة عن جزيرة بركانية بالكامل، وتضم بركان «كيلاويا» الذي يُعد من أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض، وتضم جزيرة هاواي مقومات مختلفة للبراكين، مثل وجود الفوهات البركانية، وهو ما جذبني لزيارة الجزيرة».
وكشف سرمد اللواتي، أنه اضطر إلى المشي لمدة 6 ساعات على الصخور البركانية، التي تتكسر تحت الأقدام مثل الزجاج، من أجل الوصول إلى تلك الحمم البركانية.
وتابع : «بمجرد وصولي إلى البركان، نسيت كل العناء الذي تكبدته خلال الطريق»، واصفا مشهد الحمم البركانية بـ «المهيب والمخيف»، مضيفا: «تعجز الكلمات عن وصف مشهد الحمم البركانية التي كانت تتدفق، وهو ما كان غريبا بالنسبة لي، كما أن تكوين الصخور البركانية لا يشبه أي صخور أخرى بلونها الأسود الداكن». ويشير إلى وجود الغازات السامة خلال تشكل الحمم البركانية، لذا كان من الصعب عليه التقاط الصور لحركة الحمم في ظل تلك الظروف، ونصح بتوخي الحيطة والحذر خلال السير على البراكين، بالإضافة إلى التخطيط المسبق الكافي لمثل هذه الرحلات وإحضار جميع ما يلزم من معدات المشي الطويل.