وصلت الينا رسالة من مجموعة من خريجي كليات الصيدلة التابعة لجامعات معروفة خارج العراق، يطالبون فيها وزارة التعليم العالي بانصافهم .
وذكروا ان عددهم يصل الى نحو (400) خريج، من أصل (600)، مبينين انهم تقدموا لامتحان المعادلة رقم (40) ولم يحالفهم النجاح، إذ بلغت نسبة الرسوب 67 بالمئة للامتحان النظري، بسبب الظلم الكبير الذي تعرضوا له بحسبهم.
واشاروا الى ان هناك الكثير من الاسباب التي ادت الى هذه النتيجة، منها انهم يمتحنون ب (6) مراجع صيدلانية ضخمة في يوم واحد، ويعملون على حل (120) سؤالا من مختلف هذه المراجع خلال ثلاث ساعات فقط .
ونوهوا بانهم لاحظوا وجود مجموعة من الأسئلة الخارجية وأسئلة تكررت لأكثر من مرة في الامتحان نفسه، فضلا عن وجود أسئلة بصيغة تتحمل أكثر من إجابة أو لا تتطابق مع الأجوبة المحددة، ناهيك عن وجود نص سؤال ناقص، الامر الذي دعاهم لمخاطبة اللجنة لتكملة النص المفقود خلال الامتحان، إلا ان المراقبين رفضوا
ذلك!.
واوضحوا في الرسالة بان من ضمن الاسباب التي ادت الى رسوب الكثير منهم ، وجود (5) أسئلة حسابية في مادة الصيدلانيات تحتاج الى نصف ساعة على الأقل لحلها ومراجعتها، فيما تتطلب الأسئلة التفكيرية والاستنتاجية في مواد الميسنالMC والعقاقير والفارماكولوجي، 3 ساعات على الأقل لحلها، الامر الذي لا يستوعبه الوقت المخصص لحلها في القاعة الامتحانية، هذا فضلا عن تظليل ورقة الاجابة بدقة عالية من دون خطأ بعد الانتهاء من الامتحان، علما ان تظليل الـ (120) دائرة يحتاج ما بين 40 دقيقة الى ساعة كاملة، فيما كان الوقت المقرر محدد ب(3 ساعات فقط ) وهذا لايتناسب مع الحاجة الحقيقية لحل (120) سؤالا، وإعادة تظليلهم داخل ورقة الإجابة.
من هنا يطالب اصحاب الرسالة وزارة التعليم العالي النظر لهم بعين الابوة وانصافهم ورفع الغبن الذي تعرضوا له، من خلال إضافة قرار كيرف بمقدار (10) درجات أو ما تراه الوزارة مناسبا لتصويب حالتهم، اضافة الى امكانية معرفة درجات الامتحان من دون إخفائها، وكتابة ناجح أو راسب
فقط