تلقت «الباب المفتوح» رسالة من المواطن الدكتور عبد الرضا البهادلي، يناشد عبرها رئيس الجمهورية بانصاف شريحة اسرى حرب الخليج في العام 1991. واوضح البهادلي أن هذه الشريحة التي تبلغ الآلاف، ما زالت مظلومة، بالرغم من المناشدات الكثيرة التي توجهوا بها للكثير من المسؤولين، مبينا انهم سبق وأن قدموا طلبا للرئيس الراحل جلال طالباني بشأن شمولهم براتب تقاعدي، كونهم اسرى حرب مسجلين لدى الصليب الأحمر
ضمن قاعدة بياناتها ووافق عليه.
واكد ان النظام البائد كان قد عزم على شمولهم بقطع الاراضي في تلك الحقبة، فضلا عن حقوق أخرى، بيد انه غير قراره بعد كثرة الاجتهادات في موضوعة اسرهم لدى قوات التحالف، واعتبارهم متخاذلين، على الرغم من انهم رفضوا خلال أسرهم عرض اللجوء الى دول اوروبية تتمتع باستقرار ورفاه معيشي وقرروا العودة للعراق.
واوضح صاحب الرسالة انه وبعد تغيير النظام الذي كان جاثما على صدور العراقيين استبشر الاسرى خيرا وايقنوا بتحسن الحال وقاموا بتقديم طلب للرئيس الراحل جلال طالباني الذي وافق في العام (2011 )على منحهم راتبا تقاعديا، بيد ان ظروف البلد المعقدة آنذاك ووفاة الرئيس المذكور تسببت بعدم تنفيذ الامر، لتمر السنون والامر ما زال معلقا.
من هنا تطالب شريحة اسرى حرب الخليج السيد رئيس الجمهورية بانصافهم وتخصيص راتب تقاعدي لهم اسوة ببقية الشرائح المتضررة بسبب سياسات النظام البائد وحروبه العبثية، خاصة ان اغلبهم تقدموا بالسن واوضاعهم الاقتصادية متردية، علما ان رئيس الوزراء كان قد تلقى طلبا من هذه الشريحة عند زيارته لمدينة الكاظمية خلال الايام الماضية.