تسلمت «الباب المفتوح» رسالة من المواطن الدكتور عبد الرضا البهادلي، يشكو فيها من انتشار المخازن العشوائية لايواء المواد الغذائية المنتهية الصلاحية.
وذكر ان هناك الكثير من المواطنين يذهبون ضحية لهذه المواد التالفة، مناشدا رئيس الوزراء بالعمل بصورة عاجلة على حمايتهم من المواد الغذائية المذكورة.
واشار البهادلي الى انه يأسف لتحول البلاد الى اشبه بمكب عالمي للنفايات والمواد الفاسدة، لاسيما تلك التي لا تصلح للاستهلاك البشري، منبها على ان المخازن العشوائية المنتشرة في العديد من المناطق تعد غطاء مناسبا لتلك المواد، خاصة انها غير داخلة في التسجيل
العقاري.
ونوه بأن السلطات قد ضبطت في اوقات مختلفة عشرات آلاف الأطنان من حليب الأطفال منتهي الصلاحية، تعبأ بعبوات جديدة مطبوعة عليها مدة صلاحية جديدة، ما يدل على ان العراق بات ساحة نشطة لتداول هذه الاعمال.
مشددا على ان الانشطة المذكورة التي تدخل في نطاق الغش الصناعي، لا تقل خطرا عن الجرائم الارهابية، لكونها تستهدف المواطنين الابرياء، خاصة المواد المخصصة لتغذية الاطفال، كما تؤكد على ذلك هيئة الغذاء والدواء الأميركية التي اشارت الى ان الالتفات لهذه المواضيع التي تمس الحياة يجب أن يحظى بالأولوية في المعالجة.
ولفت البهادلي الى أن اسرع طريقة لمحاربة هذه الجريمة، تتمثل بسرعة ازالة المخازن العشوائية المنتشرة في بغداد شرقا وغربا، مجددا مناشدة رئاسة الوزراء ووزارتي الصحة والداخلية للاسراع بتطبيق هذا الاجراء والحرص على الزام كل ما يدخل البلاد بالمرور على السيطرة النوعية، بغية الحفاظ على حياة المواطنين والحد من انتشار الاوبئة والامراض.
وختم البهادلي رسالته بالمطالبة بانزال اشد العقوبات بحق من يتاجر او يخزن المواد الغذائية عير الصالحة للاستهلاك البشري وغيرها من مواد تعد ضرورية للمواطنين.