لندن/ وكالات
هل تدخل نتفليكس التاريخ هذا العام، لتصبح أول منصة بث عبر الانترنت، تنال أوسكار أفضل فيلم؟ هذا ما يحلم به سكوت ستوبر، رئيس قسم الأفلام العالمية في الشركة.
حفلة توزيع جوائز الأوسكار التي أقيمت أمس الأحد على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.
وفي حوار لبي بي سي، قال ستوبر: "كبرنا كلنا ونحن نحمل ذلك الحلم أو الأمل، هل نستطيع صناعة فيلم من الصنف الأول؟".
رغم حداثة عهد نتفليكس في مجال صناعة السينما، ترشح 27 عملاً من أعمالها لجوائز الأوسكار لهذا العام، متجاوزة بذلك غيرها من شركات الإنتاج.
ومن بين أعمال نتفليكس المتصدرة للترشيحات في فئة أفضل فيلم، فيلم "قوة الكلب"، من إخراج جاين كامبيون، ويحكي العمل قصة شقيقين متقاتلين تدور أحداثها في حقبة العشرينيات من القرن الماضي بولاية مونتانا الأميركية.
ورشحت مخرجة العمل جاين كامبيون عن فئة أفضل إخراج، وكذلك نال كل نجومه، ترشيحات عن فئة التمثيل.
ولم يسبق لنتفليكس الفوز بجائزة أفضل فيلم، رغم الترشيحات في الأعوام السابقة عن أفلام مثل "روما"، و"مانك، و"الأيرلندي"
وتحظى نتفليكس بأكثر من 200 مليون مشترك في نحو 190 دولة حول العالم.