بدأت اليوم الخميس فعاليات مهرجان تامَرَّا الشعري الثالث، الذي سيستمر بمشاركة نخبة كبيرة للأدباء من مختلف المحافظات العراقية، فضلا عن مثقفين واعلاميين وسياسيين وغيرهم لليومين (٢٨-٢٩) من آذار الحالي.
وستنطلق فعاليات الحفل الذي ترعاه وزارة الثقافة والسياحة والآثار ومحافظ ديالى وبالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الساعة العاشرة صباحاً في القاعة المتعددة الاغراض في رئاسة جامعة ديالى (المرادية)، بتلاوة من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني العراقي، وكذلك قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق.
كما وستشهد كلمة لوزارة الثقافة، وكذلك كلمة للسيد محافظ ديالى، فضلا عن كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وكلمة اتحاد الأدباء والكتاب في ديالى.
فعاليات المهرجان لجلسة الافتتاحية لم تتوقف على ذلك فقط، بل ستتخللها أيضا العديد من القراءات المشاركة.
أما الجلسة المسائية والتي ستكون في الساعة الخامسة مساءً وفي قاعة المركز الثقافي في كلية الهندسة جامعة ديالى، فستتضمن قراءات شعرية لعدد من الشعراء المدعوين من مختلف المحافظات العراقية.
كما سيناقش في الجلسة المسائية المحور النقدي (الشعر وإرهاب اللغة) وستشارك فيه العديد من التجارب المهمة. أما منهاج الجلسة الصباحية لليوم الثاني لفعاليات مهرجان تامرّا فسيبدأ في الساعة العاشرة صباحاً على قاعة المركز الثقافي في كلية الهندسة/ جامعة ديالى، وستتخلله العديد من الفقرات الأدبية والفنية، منها قراءات شعرية، وكذلك فقرة المحور النقدي، والتي ستركز أوراقها النقدية المشاركة على (الشعرية العراقية المعاصرة.. رهانات الشكل والرؤية).
وجاء منهاج الجلسة الختامية الذي ستبدأ فعالياته في الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة نفسه، بفقرات مختلفة الفعاليات منها مشاركة الشعراء المدعوين بالقراءات الشعرية.
كما سيكون اختتام مهرجان تامرا لجلساته وفعالياته كافة بقراءة البيان الختامي للمهرجان، فضلا عن توزيع الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين على قاعة المركز الثقافي في كلية الهندسة/ جامعة ديالى.
يذكر أن مهرجان تامرا الشعري الثاني، قد أقيم العام الماضي في التاسع والعشرين/ آذار في محافظة ديالى واستمر ليومين فقط.. وجاء المهرجان بدوراته السابقة ليؤكد ضرورة بناء ثقافة عراقية تسهم في صناعة القرار السياسي وتتفاعل مع التغيير وصولا الى بناء دولة مدنية حديثة، ورفع مستوى المهرجان مثل المهرجانات التي يشار لها بالتميز وطنيا وعربيا وضرورة مشاركة وزارة الثقافة ودعمها له في الدورات المقبلة مع توثيق فعاليات المهرجان والقصائد التي ألقيت فيه في نتاج ورقي بالدورتين الاولى والثانية وبالتعاون مع مطبعة جامعة ديالى.