بريد الباب المفتوح

الباب المفتوح 2022/12/28
...

   تلقت «الباب المفتوح» مناشدة لفيف من أهالي طلبة يطالبون فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإعادة النظر في نظام القبولات في الجامعات، قائلين: «أصبحت القبولات المركزية للجامعات محجوزة لأصحاب الدرجات المضافة على المجموع، ما زاد المعدلات المطلوبة من الأساس فمنها المجموعة الطبية تقبل من لديه معدل 101 درجة وأكثر بسبب الدرجات المضافة. 

وإن المعدلات المساوية لـ 100 درجة تعد حالات نادرة في كل دول العالم، لذلك نطالب بإصلاح نظام القبولات عن طريق تخصيص نسبة مئوية لأصحاب الدرجات المضافة، أو تقليلها لتكون درجتين بدلاً عن 5 درجات».


  التمس طلبة في الدراسات العليا عبر «الباب المفتوح» من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، رفع المظلومية التي وقعت عليهم، بعد أن قامت الوزارة بتعميم كتاب يفرض على طالب الدراسات العليا أن تكون مدة بقاء الرسالة أو الأطروحة عند المقوم العلمي والمقوم اللغوي وتشكيل لجنة المناقشة والمناقشة والتعديلات ضمن مدة الدراسة. 

علماً أن الطالب ليست له يد في هذه المدد الزمنية، آملين النظر في أمرهم وإرجاع العمل بالسياق السابق، الذي كان ينص على تسليم الرسالة أو الأطروحة ويعد موعداً لانتهاء الدراسة.  


  طالب جمع من عقود شركة أدوية سامراء أحد تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن من خلال «الباب المفتوح»، وزارتهم والجهات المعنية بتثبيتهم على الملاك الدائم أو تحويلهم إلى عقود على وفق القرار الحكومي 315.

وقالوا في مناشدتهم: «طالبنا الوزارة بحسم أمرنا وتحويلنا إلى عقود أو تثبيتنا على الملاك، ولكن تم تسويف قضيتنا منذ ثلاث سنوات ومن دون رد، ولم نحصل على حقوقنا، لذا نطالب الجهات المعنية بالنظر في أمرنا وإنصافنا».


  وصلت «الباب المفتوح» شكوى من أهالي قرية آل رويحان التابعة لمحافظة ذي قار/ قضاء الرفاعي/ صوب بني ركاب، ذاكرين فيها: «قدمنا طلباً باكساء شارع قريتنا بطول 6 كيلومترات في العام 2007، وتم بالفعل الرد على الطلب في العام 2013، وجاء أمر بتنفيذ الاكساء، ولكن لم تصل أي آليات للعمل لغاية العام 2018، ورغم تأخر مدة التنفيذ استلمته إحدى الشركات وبالتعاون مع مديرية طرق وجسور ذي قار، إلا أننا فوجئنا بعد يومين من العمل بتوقف المقاول المستلم للمشروع عن إتمامه، وأن الشركة متلكئة في تنفيذ المشروع. 

وبعد مراجعات طويلة لقائممقامية قضاء الرفاعي ومديرية طرق وجسور ذي قار، (لم نتلق رداً ولا هم يحزنون)، ولا يزال الطريق لغاية الآن (ترابياً)، وهناك صعوبة في التنقل، خصوصاً في فصل الشتاء، إذ تحتم على الأهالي الاستعانة بالجرافات الزراعية للتنقل، لذلك نناشد الجهات ذات العلاقة بالنظر في الأمر واكساء الشارع».