بغداد: الصباح

تَعهد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الاثنين، بحسم ملف النازحين، وإرجاعهم إلى مناطقهم السكنية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والسكنية، في حين قال: إن الحكومة لديها برنامج وزاري طموح للارتقاء بواقع الخدمات وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية. 

وذكر بيان رئاسي، أن "رئيس الجمهورية، استقبل نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانية غلام محمد إسحق، ووفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية".

وشدد رشيد، على "أهمية أن تباشر منظمات الأمم المتحدة بالأعمال التي تقع على عاتقها"، مشيراً إلى أننا "ننتظر المزيد من الجهود والعمل لهذه المنظمات الأممية، إذ لا يزال دورها متواضعاً في دعم وتشجيع عودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكداً ضرورة تطبيق بنود اتفاقية سنجار لأهميتها، والإسراع ببناء المساكن الملائمة وغلق ملف النازحين".

وأكد، أن "أولوياتنا تكمن في حسم ملف النازحين، وإرجاعهم إلى مناطقهم السكنية، وتحسين أوضاعهم المعيشية والسكنية المأساوية".

في غضون ذلك، أشار رئيس الجهورية، إلى وجود خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع والمعامل وجذب المستثمرين. 

وخلال استقباله عدداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وروسيا لدى العراق، استعرض رئيس الجمهورية آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد رشيد، بحسب البيان، أن "العراق حريص على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي المبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة"، مشيرا إلى أن "العراق يتطلع لمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية".

وأوضح، أن "لدى الحكومة برنامجاً وزارياً طموحاً للارتقاء بواقع الخدمات وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية، وهناك خطط لإعادة عمل وتأهيل المصانع والمعامل، وجذب المستثمرين لوجود فرص واعدة للشركات من أجل الاستثمار في العراق من خلال المشاريع الحيوية وتطوير البنى التحتية".

وبين رئيس الجمهورية، أن "العراق أصبح يتمتع اليوم بالاستقرار الأمني والاقتصادي وهي ظروف مناسبة لتطوير البلد وتوفير العيش الكريم لأبنائه".

بدورهم، جدد السفراء "دعم بلدانهم للعراق، وقدموا تهانيهم لنجاحه بتنظيم بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرين وإحراز لقبها وهذا دليل على التطور الملموس للعراق خلال السنتين الماضيتين".