وصلت للباب المفتوح رسالة موجعة من زوجة المغدور الشهيد علي حسن عبد الموظف السابق لدى وزارة النفط سابقا، الذي اغتالته الجماعات الارهابية أثناء تأدية واجبه في منطقة الدورة في العام 2005، لامتناعه عن تسليم زمرة القتلة سيارته الحوضية لهم ولم يكتف المجرمون بقتله، بل اغتالوا أخوته الثلاثة وأبناء اخوته الأربعة، وجرى تهجيرهم من منطقة سكناهم وحرق المنزل برمته، وجرى ذلك خلال فترة تسيد الجماعات المجرمة مشهد الموت المجاني في العراق وخلفت جرائم القتل أيتاما من بينها عائلة المغدور علي حسن عبد.
لذا تلتمس هذه العراقية الصابرة التي لديها اربعة ابناء في مراحل دراسية مختلفة من السيد وزير النفط النظر بعين العطف الابوي الى تعيين ابنها البكر “ذو الفقار علي حسن” في أية شركة نفطية تابعة للوزارة، علما أنه حاصل على شهادة البكالوريوس في الادارة والاقتصاد منذ خمس سنوات، وهو عاطل عن العمل في الوقت الحالي ويسكن منطقة
الدورة.
واضافت أرملة الشهيد أنها تعاني من شظف العيش في عتمة الظروف الراهنة وارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والاحتياجات الضرورية للحياة القاسية في تفاصيلها اليومية.
