بغداد: رشا عباس
«السارية” عنوان المعرض الشخصي الثالث والعشرين للفنان عماد زبير، الذي افتتح الأسبوع الماضي، في قاعة عشتار، ضمن مهرجان دار السلام للخط العربي.
المعرض ضم (39) لوحة فنية بقياس واحد، تناول فيها زبير الخطوط العربية في الآيات القرآنية، وهو الأول في بغداد إلى جانب معارضه السابقة المقامة بالسويد والدنمارك والنرويج وتايلند والإمارات العربية. عماد زبير في حديثه لـ “الصباح” عبر عن سعادته بوضع أعماله أمام الفنانين والمتذوقين ليشاهدوا جماليات الحرف العربي وإمكانية الفنان في توظيف اللون لاسيما في الحروف النورانية من القرآن الكريم،إذ جسدها جميعها وجعلها تبهر المتلقي.
زبير وسط الاحتفاء به من قبل المختصين وبعد مرور أيام معدودة على افتتاح المعرض لا يزال يقف أمام لوحاته ويرحب بالمتلقي ضمن الدوام الرسمي للوزارة ويطالب أن تبقي الدائرة أبوابها مفتوحة أمام الزوار، تشجيعاً ودعماً للفنان حتى يأخذ فرصة استقبال أكبر عدد من المهتمين، مؤكداً أن الفن التشكيلي في العراق استطاع أن يأخذ دوره بجانب الفنون الأخرى، فمن خلاله يعبر الفنان عما بداخله وما يستهويه من جمال يحضره للمتلقي بشكل لوحة.
من جانبه أشار وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني والذي زار المعرض الأحد الماضي إلى أن اللوحات المعروضة مثلت الإبداع ورقي الفكر الذي يعيشه الفنان العراقي ويحرص على تقديمه في بلده، كمحاولة للنهوض بواقع الفن الذي هو واجهة حقيقية ورسالة سامية.
يذكر أن الدكتور عماد زبير أحمد، حاضر في عدة دورات تدريبية تخص الخط العربي، بالإضافة إلى إقامة عدة معارض شخصية في الخط العربي والزخرفة نال خلالها شهادة ممارسة مهنة الخط العربي في بغداد وله أعمال وإعلانات كثيرة في هذا المجال.