بغداد/ الصباح
عزى النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، الأمة الإسلامية والشعب العراقي بالذكرى الـ 39 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر "قدس"، في حين لفت رئيس تحالف الإصلاح والإعمار السيد عمار الحكيم إلى أن اقتران ذكرى اغتياله من قبل الطغمة الصدامية المبادة مع يوم سقوط الديكتاتورية ليس امرا اعتياديا عابرا بل توقيت الهي يبعث للإنسانية رسالة مفادها ان حبل الظلم مهما امتد سيبقى قصيرا.
وقال الكعبي، في بيان التعزية: "نعزي الأمة الإسلامية والشعب العراقي في الذكرى الـ 39 لاستشهاد فيلسوف ومفكر العصر السيد الشهيد محمد باقر الصدر "قدس" واخته العلوية آمنة بنت الهدى رضوان الله تعالى عليهما، والتي تزامنت مع ذكرى زوال طاغية العصر وانتهاء الحقبة المظلمة الاستبدادية لحكم العفالقة".
وأضاف الكعبي "اننا اذ نستذكر ذكرى استشهاد الفيلسوف الكبير، علينا ان نستحضر كل معاني الكبرياء والعز والمواقف البطولية والدروس العظيمة التي قل نظيرها في مواجهة الطغيان، كما نستذكر جميع الشهداء الابرار الذين ناضلوا ضد البعث المجرم وكانت لهم مواقف شجاعة وعظيمة سطرها التاريخ بحروف من ذهب".
ولفت الكعبي إلى أن "عراقنا اليوم احوج ما يكون لاستخلاص الدّروس والعبر من سيرة السيد محمد باقر الصدر الجهادية والاقتداء بنهجه الاخلاقي والاصلاحي المتميز والاستفادة من إرثه وكنزه العلمي والفلسفي، في تغيير الواقع والمساهمة الجدية في بناء البلد والتخلص من الفساد والمفسدين".
بدوره قال رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، السيد عمار الحكيم، في بيان: "في ذكرى استشهاده الاليمة لا يسعنا الا ان نقف امام الشخصية الفذة للمرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) وقفة الاكبار نظرا لسعتها وشموليتها وتبحرها في مختلف العلوم والمواقف البطولية المشرفة التي اثرت سجلا زاخرا حافلا بالانجازات العلمية والمعنوية". وأضاف الحكيم ان "اقتران ذكرى اغتياله من قبل الطغمة الصدامية المبادة مع يوم سقوط الديكتاتورية ليس امرا اعتياديا عابرا بل توقيت الهي يبعث للإنسانية رسالة مفادها ان حبل الظلم مهما امتد سيبقى قصيرا، وان سُنّة الله في خلقه ماضية في ان يمحق الباطل ولو بعد حين وينتصر للمظلوم، فليعتبر المعتبرون".
وتابع الحكيم اننا "اذ نحيي هذه الذكرى نتطلع الى عراق خال من الازمات والمنغصات يرفل تحت فيئه جميع اديانه واطيافه وابنائه بالخير والبركات وطي صفحة الماضي الاليم والتطلع لغد مشرق".