يعاني حي السريدات الزراعية في منطقة الشعب ببغداد من صعوبة دخول المواد الانشائية اليها، للقيام بأعمال البناء والترميم للمنازل في هذا الحي، حيث إن دخول هذه المواد أصبح تجارة مربحة لبعض ضعاف النفوس، فلا تدخل المواد الانشائية ولا تصل الى أصحابها إلا بدفع مبالغ مالية، على الرغم من توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتسهيل مهمة وصول مواد البناء والانشاء إليهم اسوة بالأحياء الزراعية الأخرى، فيطالب أهالي هذا الحي باتخاذ إجراءات رادعة من قبل الجهات المسؤولة بحق كل من يتاجر بقوت المواطنين.
أرسل لفيف من أهالي مدينة الموصل وتحديداً الأحياء الفقيرة فيها، مناشدة الى محافظ نينوى والجهات ذات العلاقة، يطالبون فيها بإعمار مناطقهم السكنية، التي تعاني من قلة الخدمات وتدهور البنية التحتية فيها منذ احتلال عصاب داعش الإرهابية مناطقهم، اذ تشكو من تدهور في خدمات الصرف الصحي، وعدم وجود أرصفة وشوارع غير معبدة، فضلا عن انقطاع مستمر في الماء والكهرباء، لذا يلتمسون الاهتمام بهذه الاحياء الفقيرة، إسوة بالمناطق الاخرى التي يجري فيها تقديم الخدمات.
تشكو منطقة الكمالية (الملحق/ حي الامل) في بغداد من نقص حاد في أبسط الخدمات البلدية فهي تفتقر الى المنظومة الكهربائية، وشبكة الصرف الصحي، وانعدام تبليط الشوارع ومعاناة أهالي المنطقة في موسم الامطار من تراكم الماء في الطرق، الذي يشكل واحة كبيرة من الوحل، أما صيفا فيكون عبارة عن تراكمات ترابية تؤثر سلباً في صحة أهالي المنطقة، بالإضافة الى غياب واضح للحدائق الخضر العامة، داعين أمانة بغداد والدوائر البلدية المسؤولة عن منطقتهم بتوفير أبسط حقوق المواطنة لهذه الشريحة من المواطنين.
على الرغم من أن شارع المطار الرئيس معبد ومنير بالإضاءة العمودية، إلا أن شوارع المطار الفرعية (الخدمية)، المؤدية إلى المناطق السكنية تعاني الإهمال، فيطالب أهالي حي الحسين (محلة 881) دائرة بلدية الرشيد بإنارة شارع المطار الخدمي (باتجاه جسر العامرية) وطلاء الأرصفة، وتخطيط الشارع، ووضع علامات مرورية، وإضافة السلاسل تلافياً لوقوع حوادث مرورية.كما يطالبون بإضافة أعمدة الإنارة في المتنزهات الثلاثة في منطقتهم، لأنها المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة وأطفالهم، بالإضافة الى دواعٍ أمنية، إذ تعاني من العتمة ليلاً.