تسلمت الباب المفتوح رسالة من مواطني ناحية كوثى التابعة لمحافظة بابل، يشكون فيها من عدم تشغيل (محطة إسالة الهلالي للماء العذب)، ولدى تقديم الشكوى إلى إسالة ماء المحافظة، أجاب أحد الموظفين أن المحطة 

من المحطات الأهليَّة، وقد قامت الشركات أو المقاولين بإنشائها، وبعد التحري من إنشاء محطة الهلالي إلى المقاول، الذي بناها أوضح أن المحطة كاملة، إلا أن العمل متوقف، بسبب عدم تسليم  المبالغ المتبقية له من العقد المبرم بينه وبين

الحكومة.

أشاروا إلى أنهم راجعوا عددا من الدوائر، ولم يجدوا أي حل، ومطلبهم هو ربط الكهرباء بالمحولة لتشغيلها والاستفادة من الماء للناحية المنكوبة، التي تحتاج اليه، علماً أن أراضيهم الزراعية قد افتقرت، ما دعاهم إلى ترك الأراضي، التي أصبحت جرداء، بسبب شح الماء، ما ذنب أسرهم ومزارعهم ومواشيهم من المشكلات الإدارية والمالية؟.