تلقت صفحة “الباب المفتوح” شكوى من اهالي منطقة الحولي في محافظة ميسان مقاطعة 2 التي تبلغ  12 الف قطعة سكنية غير مخدومة، اشاروا فيها إلى غياب الخدمات الاساسية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي، إضافة الى عدم وجود شوارع فيها، على الرغم من مرور عشر سنوات على توزيع قطع الاراضي بين المواطنين، وهناك العديد منهم قاموا ببنائها لعدم امتلاكهم سكنا آخر، بسبب افتقار هذه الأراضي إلى البنى التحتية، وهم يعيشون ظروف صعبة. 

لذا يلتمسون مرة أخرى من المجلس البلدي في المحافظة الالتفات إلى واقع المنطقة وشمولها بمشاريع البنى التحتية وإنشاء شبكة متكاملة من الخدمات الأساسية، التي تعد من حقوق المواطنة إسوة ببقية المحافظات. 

  ناشد مستأجرو محال عمارة الرصافي الواقعة في بغداد والتابعة لأمانة بغداد من خلال “الباب المفتوح” الجهات ذات العلاقة بحل منصف لقضيتهم، اذ قالوا في رسالتهم: “إننا منذ العام 2017 وعند إقامة المزايدة على محال العمارة، التي تقام كل ثلاث سنوات، نتعرض للابتزاز المادي من قبل البعض والاتفاق مع موظفين مشرفين عن المزايدة، مقابل تجديد العقود، وان المبالغ قد تصل إلى 30 ألف دولار، ما أدى الى هدم جزء من العمارة وإلغاء أماكن الخدمات العامة فيها (المرافق الصحية)، والمصاعد ودافعات الهواء، واستحداث محال غير أصولية، لذا نطالب الجهات المعنية والمسؤولة عن مزايدات محال عمارة الرصافي أن تكون المزايدة بصفقة واحدة وتحت إشراف أمين بغداد.كما نطالب بإيقاف التطاول والتجاوز على هيكل البناية، والالتزام بمخططاتها الاصلية”، حاثين أمانة بغداد على اتخاذ موقف حازم ومحاسبة المنتفعين والمتجاوزين على المال العام.


 مرة أخرى تسلمت الصفحة شكوى أهالي حي التجار محلة 317 شارع 32 قرب اعدادية بلقيس، يناشدون فيها أمانة بغداد والجهات المعنية، مؤكدين أن واقع منطقتهم الخدمي لم يتغير، على الرغم من مرور عام كامل على مناشداتهم العديدة، ومنها في الجريدة “الصباح/ صفحة الباب المفتوح/ في العدد 5459 في 27 تموز”، مبينين أن منطقتهم ما زالت تعاني من نقص الخدمات وعدم اكساء الشوارع وكثرة الاتربة وانقطاع مستمر للكهرباء ذات الشبكات المتهالكة، بالإضافة الى سوء شبكة الصرف الصحي، وضعف في منظومة ماء الاسالة الصافي، داعين الجهات المسؤولة إلى توفير الخدمات المفقودة وتطوير المتقادمة منها، إضافة الى تزويد المنطقة بمنظومة الكابل الضوئي.

  التمس مواطنون من أصحاب المنازل القريبة من مدخل مدينة الصويرة جهة حي الأسرى من الجهات المعنية في دائرة بلدية الصويرة، بإزالة الشريط التجاري الواقع مباشرة أمام منازلهم، إذ إن هذا الأمر يؤدي الى مضايقة الأهالي الساكنين في تلك المنطقة، بالإضافة إلى تشويه مدخل المدينة، مبينين أن هذه المساحة يمكن استثمارها كمنطقة خضراء وعمل شريط زراعي بدل “الشريط التجاري”، لتكون منظراً جميلاً، ومتنفساً للأسر.