يرمي البعض نفاياتهم بجانب حاويات النفايات، على الرغم من انتشارها في كل الشوارع والأزقة والساحات، فيسببون بهذا الفعل تلوث الشوارع والساحات، ويشكل ذلك جهدا مضاعفا أثناء عملية جمعها ورفعها من قبل آليات أمانة بغداد، وهذه الظاهرة تعبر عن عدم اهتمامهم بالبيئة ونظافتها وعدم تعاونهم مع الجهات المختصة، لذا يتطلب الأمر عقوبات قانونية أو غرامات مالية من قبل الجهات المعنية بالأمر.
***
تزداد ظاهرة انتشار الحيوانات السائبة كالكلاب والقطط، بالإضافة إلى ظاهرة تربية الأغنام والأبقار وسط الاحياء السكنية، وخاصة في المناطق
الشعبية.
اذ تشكل وسطاً ناقلاً للأمراض إلى الانسان من جهة، وتشويهاً للبيئة الحضرية والجمالية للمدن والاحياء السكنية من جهة أخرى، فعلى الجهات المختصة لا سيما أمانة بغداد والدوائر البلدية إيجاد الحلول المناسبة ووضع حد لانتشار هذه
الظواهر.