هذه الحالة تصيبُ الأطفالَ الذين تعرّضوا للصدمات النفسيَّة في مجتمعات المهاجرين تحديداً، بحيث يتعرّض الطفل لنوبة اكتئاب، ثم يبدأ بفقدان وظائفه الجسديَّة كالقدرة على المشي، إلى أنْ يفقدَ كذلك القدرة على تناول الطعام، ما يضطره لتركيب أنابيب تغذية، وتستمرّ الحالة لعدة أشهر وحتى العام، بعدها تعودُ وظائف جسم الطفل إلى طبيعتها.
ويرى الباحثون أنَّ هذه الحالة تشبه أعراضاً كثيرة مكتوبة في أدبيات الطبّ النفسي، كحالة التخشّب أو الجمود (Catatonia)، والتي تشملُ أعراضها فقدان القدرة على المشي أو الكلام. غير أنَّ ما يميز هذه الحالة هو توزعها الجغرافي، إذ إنَ الكثير من هذه الحالة رُصِدت - في السنوات العشر الماضية - في مجتمعات اللاجئين في السويد على وجه التحديد، ما جعل بعض الباحثين يعدُّونها جزءاً من الحالات المرتبطة بالثقافة، لكنْ ما زال هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة بها مع عدم وجود تفسيرٍ نهائي
لهاً.
لأحبتنا العراقيين في السويد تحديداً.. تابعونا عبر الموقع الألكتروني لجريدة الصباح، ففيها ما يفيدكم في التعامل مع أطفالكم.. مع خالص محبتنا.