طلبة السادس الإعدادي يشكون صعوبة أسئلة مادتي العربي والانكليزي

العراق 2019/07/01
...

بغداد / اسراء السامرائي    
شكا طلبة السادس الاعدادي بفرعيه العلمي والادبي من صعوبة اسئلة مادتي اللغة العربية والانكليزية وقيام اغلب الطلبة بتأجيل المنهاج المقرر ولا تحتوي على افرع خارجية وملائمة للمستوى العلمي للطلبة.
لفيف من طالبات الفرع الادبي في جانب الرصافة اوضحن في تصريح خاص لـ”الصباح”، ان الاسئلة الامتحانية لمادة اللغة العربية صعبة ومطولة ومتفرعة لاكثر من عشرة افرع، كما ان اسئلة القواعد صعبة وغير مفهومة، اما مادة الادب، فهي غير واضحة وصياغة الفرع الواحد فيها يتضمن استفهامات عدة، علاوة على ان اسئلة اللغة الانكليزية مطولة جدا ومركزة وغير واضحة.  
واضفن، ان اغلبهن لم ينجزن عملية الحل بالكامل فقمن بتسليم الدفاتر الامتحانية فارغة لاعادة الامتحان في الدور الثاني بهدف تحقيق معدل عال، مبينات ان الاسئلة لا تحتوي على ترك ضمني بمادة القواعد والادب والانشاء وايضا في امتحان اللغة الانكليزية، كما ان الوقت المقرر للامتحان، لم يكن كافيا.
في السياق ذاته، اكد عدد من طلبة السادس الاعدادي بفرعه العلمي في المراكز الامتحانية لجامعة بغداد بأحاديث خاصة لـ “الصباح”، ان الاسئلة مطولة وصعبة وان اعدادا كبيرة منهم، أجلوا الامتحان من خلال عدم الاجابة على الاسئلة خلال الساعة الاولى للامتحان بعد ان وجدوا صعوبة في حلها، مؤكدين ان اسئلة اللغة الانكليزية لم ترد ضمن ما تمت قراءته خلال العام الدراسي (2018 - 2019).  من جانبه ذكر مصدر خاص في المديرية العامة للتقويم والامتحانات في وزارة التربية وأحد اعضاء اللجنة الدائمة للامتحانات في حديث خاص لـ”الصباح”، ان المديرية العامة للتقويم والامتحانات، على تماس مباشر مع الطلبة خلال مدة ادائهم للامتحانات الوزارية، مؤكدا ان الاسئلة بسيطة وتعتمد على مدى اتقان الطالب للمادة المنهجية ولا تحتوي على اي فرع خارجي وجميعها من المنهاج المقرر، مشيرا الى ان الطالب القارئ للمنهج باتقان، بامكانه الاجابة عليها بكل بساطة وخلال الوقت المقرر للامتحان، كون الاسئلة وضعت من قبل خبراء ومختصين في اللغة العربية وراعت فيها مستويات الطلبة واختلافها في ما بينهم. 
وعد وصف الطلبة للأسئلة بأنها انتقامية، غير متوافق مع طبيعتها التي اتسمت بكونها ذات نمط عال وهي من المنهاج الدراسي المعتمد، كما ان هناك اجابات نموذجية للخبراء الذين اعدوها، منوها بأنها تعتمد على قوة تعبير الطالب وفهمه للسؤال الامتحاني.  وبين المصدر ان هناك نتائج جيدة وتبشر بالخير بشكل اولي في تصحيح مادتي التربية الاسلامية واللغة العربية، منوها بأن الامتحانات تسير بشكل طبيعي ولا توجد اي خروقات في المراكز الامتحانية، مشددا على ان المناهج الدراسية اعدت من قبل اكفأ الخبراء بمجال المناهج الدراسية وهناك اشادات بهذا الشأن من خلال منظمات دولية واعتبرتها من افضل المناهج المعتمدة على مستوى دول المنطقة.