ذكرت وزارة التربية ان اسئلة مادة الرياضيات للمرحلة الاعدادية منهجية وخالية من الغموض او الافرع الخارجية ومناسبة لمختلف مستويات الطلبة العلمية، بينما تضاربت اراء طلبة السادس الاعدادي حول صعوبة وسهولة اسئلتها لكلا الفرعين الاحيائي  والتطبيقي.

مدير العلاقات والاعلام بالوزارة فراس محمد حسن، بين في تصريح خاص لـ”الصباح”: ان اللجان المختصة بوضع الاسئلة الامتحانية لمادة الرياضيات للفرعين العلمي والادبي في المديرية العامة للتقويم والامتحانات بالوزارة، اعدت اسئلة مادة الرياضيات من المنهاج الدراسي المقرر، مؤكدا انها واضحة وخالية من الغموض والاطالة.

واضاف ان الاسئلة وزعت لتتناسب مع اختلاف المستوى العلمي للطلبة في كلا الفرعين، نافيا صعوبتها، منوها بأن الطالب الذي اجتهد واتم دراسة المنهج،  بامكانه حلها، لافتا الى احتواء الاسئلة على الترك العام والضمني وهناك خيارات عدة للطالب بالاجابة وتمت الاجابة بشكل طبيعي من قبل الطلبة في بغداد والمحافظات.

وافصح حسن عن وجود متابعة ميدانية من اللجنة الدائمة للامتحانات لأجابات الطلبة ونقل الدفاتر الامتحانية الى مركز الفحص، مؤكدا تأمين ذلك بالكامل للحفاظ على سرية العملية الامتحانية، فضلا عن توفير الخدمات في المركز لتهيئة اجواء ملائمة لتصحيح الدفاتر الامتحانية من لجان الفحص والتدقيق في المركز ولساعات متأخرة من اليوم لاعطاء كل طالب حقه في الاجابة. 

في غضون ذلك، قال عدد من طلبة السادس الاعدادي الفرع العلمي / الاحيائي في المركز الامتحاني بكلية التربية الاساسية في احاديث لـ”الصباح”: ان اسئلة مادة الرياضيات تركز على المواضيع الصعبة في المنهج وهناك صعوبة وتركيز في اختيار بعض المواد، اضافة الى كثرة التفرعات الصعبة لبعض الاسئلة ما جعلهم في حيرة مابين الاجابة والترك لبعض الافرع، مؤكدين انها كانت صعبة في اغلب افرعها وقام العديد منهم بتأجيل الامتحان، فيما اكد البعض منهم انها منهجية ومركزة ومطولة الا انه بالامكان حلها مع تخصيص وقت اضافي 

للامتحان. 

اما طلبة السادس الاعدادي الفرع الادبي التطبيقي، فأوضحوا ان الاسئلة كانت صعبة وغير مفهومة، كما ان هناك اسئلة لايتم حلها، خاصة السؤال الاول وهناك تركيز على المسائل اكثر من باقي المواد في المنهاج.