بغداد/ زينب صاحب

 واجهت هيلين الوندي صاحبة اول استوديو تصوير نسائي في خانقين، العديد من المصاعب عندما قررت افتتاح مشروعها الجريء، وسبب ذلك يعود من وجهة نظرها الى كونها أول بنت تقتحم هذا المجال الذي يحتكره الرجال “على الأقل في

 مدينتي”

وقالت هيلين: “ لكوني اول بنت مارست مهنة التصوير، تعرضت لانتقادات المجتمع ونظرته الذكورية، لكنني بالصبر والتحدي ودعم الاهل والاصدقاء تغلبت على كل ذلك وطورت مشروعي ووثقت وصورت الشخصيات داخل الاستوديو وخارجه.  

واضطرت الوندي للانتقال من مدينتها خانقين الى السليمانية، حيث التقت خطيبها مصطفى الطائي الذي يمتلك موهبة التصوير والشغف بالكاميرا، فقررا الاستقرار في ديالى وفتح الاستوديو الخاص بهما، والذي نجح نجاحاً مقبولاً ومشجعاً، اذ: “ لم يقتصر عملنا على تصوير النساء فقط، وانما الرجال أيضاً، فصار ارتباطنا بحلقتين واستوديو”.  

وأكدت هيلين انها عشقت التصوير منذ نعومة اظفارها وقد ساعدها تخصصها بالحاسبات كثيراً في عملها، من ناحية تعديل الصور وتصميمها، فضلاً عن ما قدمه خالها في صقل موهبتها وتدريبها على التعامل مع الكاميرا، فهي ومنذ سنواتها الأولى طورت نفسها من خلال العمل اليومي والاطلاع على موقع اليوتيوب.    

ويأمل الخطيبان هيلين ومصطفى في البدء بمشروع جديد، ليس بعيداً عن التصوير؛ فهما يحضران لإخراج وتصوير وتمثيل أفلام قصيرة، وهما يطمحان للوصول الى 

 العالمية.