عد رئيس الجمهورية برهم صالح الإنسان أنه الثروة الحقيقية لأي بلد وبه تحقق الأمم رقيها وتطورها، موضحاً ان واجب الحكومات صيانة الحقوق المدنية لأبنائها، بينما شدد على ضرورة توسيع آفاق التعاون المشترك بين العراق والصين.
وأفاد بيانان رئاسيان، تلقتهما "الصباح"، بأن "الرئيس صالح، لفت، خلال استقباله رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان الدكتور عقيل الموسوي والوفد المرافق له، إلى "ضرورة متابعة التشريعات العراقية ومواءمتها مع المواثيق والاتفاقات التي صادق عليها العراق والمتعلقة بحقوق الانسان"، مبيناً ان "رئاسة الجمهورية تدعم تقديم مشاريع القوانين الخاصة بذلك".
وأشار الرئيس صالح الى "أهمية دعم الإجراءات المتخذة بصدد الشكاوى التي تقدم الى المفوضية بشأن أي انتهاكات تمارس من أي جهة كانت، ومتابعتها وإحالتها على الجهات المعنية"، مشدداً على "ضرورة الاهتمام بالمظالم لانها تبدأ باشياء صغيرة وتتوسع مما يتطلب وضع الحلول لمعالجتها".
وأوضح رئيس الجمهورية ان "واجب الحكومات هو صيانة الحقوق المدنية لأبنائها، التي كفلها الدستور من حريات ومشاركة في صنع القرار السياسي"، مؤكداً "اهمية احترام هذه المبادئ، وتوفير البيئة المناسبة لينعم العراقيون بحقوقهم كاملة".
بدوره قدم رئيس وأعضاء المفوضية "استعراضاً مفصلاً للسيد الرئيس عن أنشطة وأهداف المفوضية، وأبرز انجازاتها لتطبيق مبادئ حقوق الانسان في مجال ضمان الحريات المدنية للعراقيين دون تمييز".
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية، خلال استقباله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق تشانغ تاو، "عمق العلاقات التاريخية بين البلدين"، مشدداً على "ضرورة توسيع آفاق التعاون المشترك بينهما في المجالات كافة بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين".
في حين، اشار السفير تشانغ تاو الى "حرص بلاده على الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين وخاصة في مجالات النفط والطاقة وسكك الحديد"، مؤكداً "دعم حكومته للعراق لتحقيق أهدافه بالتنمية والتطور".