نظم اتحاد المصورين العرب، بالشراكة مع نقابة الصحفيين العراقيين، مسابقة "فؤاد شاكر" التي شارك فيها 750 مصوراً من العراق والدول العربيَّة.
وزع رئيس اتحاد الصحفيين العرب.. نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الجوائز بين الفائزين خلال حفل افتتحه صباح أمس الأول الجمعة على قاعة النقابة في القشلة، بحضور مدير عام دائرة الفنون د. علي عويد وجمع من الفنانين والأدباء والإعلاميين والأكاديميين.
أثنى رئيس الصحفيين العرب على الجهد المبذول في تنظيم المسابقة والمعرض المقام بالمشاركات الفوتوغرافيَّة، ملمحاً الى أن "عبقريَّة الفوتوغرافي خالدة بعطائه"، مستدركاً "الإبداع لا يموت إنما ينمو بما يضفيه عليه اللاحقون"، مترحماً على عطاء فؤاد شاكر، مبدياً إعجابه بمستوى المشاركات.
يرى مدير عام دائرة الفنون د. علي عويد أنَّه "من الضرورة بمكان استذكار رموز الصحافة العراقيَّة ومنهم الكبير فؤاد شاكر"، مواصلاً "شكَّل فؤاد بصمة أضافت للصورة العراقيَّة" وبدوره أعلن "ستنظم الدائرة حفلاً استذكارياً له يوم الأربعاء الموافق 28 آب الحالي".
قال رئيس اتحاد المصورين العرب.. فرع العراق صباح الجماسي: "نعيش الآن عصر الصورة الحديثة ذات التقنية العالية، مجسدين رؤى شبابيَّة متطلعة من خلال معرض مسابقة فؤاد شاكر، الذي يحقق تواصلاً بين الأجيال". مؤكداً "خبرتي وجهودي ومالي أكرسها لخدمة مستقبل الفوتوغراف العراقي من خلال رعايتي للشباب".
أضاف رئيس منتدى فن الفوتوغراف عبد الرضا عناد "بدأ فؤاد شاكر بالطبيعة كجمال ملهب للإحساس، تنامى لديه الوعي مسلطاً الضوء على عشقه للأزقة والحارات القديمة والطفولة والحياة اليوميَّة للناس"، متابعاً "وثق العفوية المطلقة من دون تدخل في المشهد".
أشارت إسراء.. ابنة الراحل فؤاد شاكر، الى أنَّ "وفاء المصورين لتجربة والدي مبعثُ فخرٍ لي؛ ما يؤكد تواصل حضوره خالداً في الأجيال".
بيّن عضو مكتب اتحاد المصورين العرب عبد الرسول الجابري: "واحدٌ من مشاريع الاتحاد في الشارقة الاحتفاء بالرواد واستذكارهم مستهلين بفؤاد شاكر"، موضحاً "مسابقة فؤاد شاكر فقرة مهمة في منهاج عمل الاتحاد تذكر الشباب بالرواد، كنوعٍ من تغذية بصريَّة".
* الفائزون بالجوائز الثماني تباعاً: حسن النجار ومعتز سامي وأحمد عبد الأمير وكرار هاتف والمغترب أحمد العاملي.. من العراق، ومن مصر إيمان الطوخي ومن السعودية بدر فؤاد ومن اليمن عبد الله محمد.