مدير المسرح ذوالفقار خضر اشار الى ان " دائرة السينما والمسرح ارتأت ان تحتفي في كل شهر بمحافظة من محافظات العراق لتعريف الجمهور البغدادي بالثقافات المختلفة لجميع ارجاء العراق من خلال العروض المسرحية والسينمائية وحتى الرقصات الفولكلورية"، واضاف خضر " بدأنا ببابل تلتها البصرة واليوم صلاح الدين، وسنحتفي بكل محافظات العراق تباعاً".

افتتحت صلاح الدين ليلتها بدبكة الجوبي الفولكلورية وسط فرحة كبيرة تعم وجوه الحاضرين من العوائل وبحضور محافظ صلاح الدين ووزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور عبد الامير الحمداني الذي قال "ليس هناك اجمل من ان نحتفي بالابداع والمدن والرموز العراقية وانه ليوم مبارك ان نحتفي بهذه المدينة العريقة بارثها الذي يمتد لسنين، وبالتأكيد سنواصل هذه الفعالية لدعم واسناد الجميع لأننا نؤمن ان الثقافة اساس الحياة".

مسرحية "تصفير" كانت ثاني فعاليات ليالي صلاح الدين، تناولت  المسرحية حياة مجموعة مجانين يرقدون في مصح عقلي.

وبين مخرج المسرحية جواد الساعدي ان " الهدف من العرض هو الثقافة التي يجب ان يتحلى بها الشعب لكي يتغلب على جميع الظروف غير الصحيحة ، اما عن ابطالها فهم عدد من طلاب معهد الفنون الجميلة في المحافظة".

استمتع جمهور الحاضرين بالعرض المسرحي كثيراً ورددوا باستمرار كلمات المدح والثناء، مندهشين بقوة الفكرة التي خرجت بها المسرحية.

مسؤولة الاعلام في دائرة السينما والمسرح زينب القصاب اوضحت ان "الجمهور البغدادي تواق الى عروض المحافظات والتي غالباً ماتكون محصورة في مناطقها لذلك دائرة السينما والمسرح بادارتها الجديدة تسعى لتعبر هذه الخطوط وتحتفي بعروض محافظات العراق لتنبذ بذلك بذور التفرقة والطائفية".

وقال المتحدث عن وفد صلاح الدين ذوالفقار البلداوي " شرف كبير ان يحتفي المسرح الوطني بمحافظتنا وهو منجز يحسب للادارة الجديدة التي سعت مشكورة الى احتواء فناني العراق".