وأضاف “السومرية قبل 10 سنوات كانت تربح من واردات الإعلانات، واليوم للأسف ثقافة المعلن في العراق تحتاج الكثير

، السومرية غير مدعومة من أية جهة، ما عدا صاحب المال والشركات التي تنتمي إليها، الحمد لله الآن تجاوزنا الأزمة”، وتابع “لم تفقد السومرية مميزاتها الإعلامية لا تزال تحافظ على مهنيتها، لا أنكر وجود خلل رافقنا لمدة 8 شهور على الشاشة فعلياً لكنْ في الأخبار والوكالة لم يؤثر، ووكالتنا الإخباريَّة ما زال الشرق الأوسط والعالم كله يأخذ منها، لدينا مشتركون بأعداد لا تتوفر لأية مؤسسة”.

استطرد “الآن في العراق القنوات التي تُشاهد لا تتعدى أربعاً تقريباً، من بين الكم الهائل الذي عندنا من قنوات، مع اعتزازي بباقي القنوات، وأحترم وجهة نظرهم عندما يقولون نحن رقم واحد بين الفضائيات، نحن لسنا من هؤلاء؛ اليوم المنافسة هي من تثبت ذلك ولدينا دليل: برنامج “خط أحمر” يشاهده 6 ملايين حسب إحصاءات الصحافة الفرنسيَّة”، موضحاً “نحن واقعيون، المنافسة تحتاج رأس مال كبيراً، والكل يعرف أنَّ المؤسسة الإعلاميَّة مثل شخص يحرق أموالاً، استهلاك مستمر، لكنَّ هناك قنوات تنافسك عندها إعلانات في السنة من 100 الى 150 مليون دولار؛ لأنَّ الجهات التي يعلنون لها ذات ميزانيات تبلغ مستوى دولة”.

لفت مدير عام السومرية الى أن “سياستها من الشعب وإليه بتوازن والحكومة التي تخدمه ندعمها”، مبيناً “أثناء حربنا ضد “داعش” دعمنا القوات الأمنية بكل المعارك التي خاضتها وقدمنا شهيداً وجريحاً من ملاكنا الإعلامي، الشهيد المصور علي ريسان رحمه الله، السومرية كلها قاتلت كلٌ من موقعه، بدءاً من المدير الى أبسط موظف، نراقب ونتابع وندعم الانتصارات”.

استطرد “أي شخص يريد أنْ يعمل في السومرية يقدم عن طريق رئيس قسم الأخبار ويتم اختباره من حيث الـCV” “”.

وعن جديد السومرية قال مديرها العام عمار طلال: “انطلق جديدنا من خلال برامج الرياضة والسياسة، وهناك أربعة برامج في طريقها للبث إنْ شاء الله”.