بغداد / الصباح / شيماء رشيد
أنهت لجنة التخطيط الستراتيجي وتقويم اداء الحكومة تقريرها الخاص بشأن أداء السلطة التنفيذية وهي بصدد عرضه على البرلمان عند بدء جلساته، بينما استبعد تحالف الفتح التحرك لاقالة الحكومة والمجيء بأخرى جديدة، مؤكداً أن الحكومة تتمتع بأرضية جيدة ومدعومة من قبل البرلمان على الرغم من وجود بعض الملاحظات على اداء عملها.
وقال عضو اللجنة، رائد فهمي، في حديث لـ»الصباح»: إن تقرير اللجنة بشأن اداء الحكومة قد اكتمل وندعو الى عقد جلسة للبرلمان لعرض هذا التقرير وتفاصيله، إذ كان هدف التقرير اولا إعطاء صورة حقيقية وليست مضخمة وتبيان نقاط الضعف والخلل في الأداء من اجل دفع الامور الى الامام.
وأوضح فهمي أنه تم تسجيل ثغرات ونقاط الضعف في اداء الحكومة التي واجهت تحديات كبيرة، مستدركاً أن اللجنة أشرت فقرات البرنامج الحكومي التي لم تتحقق.
وبشأن إقالة بعض الوزراء، لفت فهمي إلى أن الاقالة من عدمها تعتمد على استجواب الوزراء داخل قبة البرلمان في الجلسات المقبلة وبمقدار قناعة النواب بأجوبتهم وبما سيقدمونه، مشيرا الى أن بعض الوزراء لم ينهضوا بمهامهم وقد تكون عليهم مؤشرات والاستجواب هو ما سيكشف عن الأمور.
من جهته، ذكر النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، في تصريح صحافي أن «مجلس النواب ما زال داعما للحكومة، على الرغم من وجود تحرك لاستضافة واستجواب بعض الوزراء والحكومة ايضاً إذ ستكون استضافة للوزراء الخدميين، لكن ذلك يهدف الى تقويم العمل ومحاسبة المقصر في اداء واجبه». واضاف الفتلاوي أن «الحكومة تتمتع بأرضية جيدة على الرغم من وجود الكثير من الحديث ووجهات النظر عن إقالة الحكومة والمجيء بحكومة اخرى، لكن ذلك لن يحدث خاصة مع وجود داعمين لحكومة عبد المهدي ما يجعل ارضية الحكومة صلبة». واوضح الفتلاوي، أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورث تركة ثقيلة من الحكومات السابقة، وما زال العمل جاريا على حل جميع المشكلات وتقوية العلاقات مع المحيط الاقليمي، وتفعيل الجانب الاقتصادي معه، حيث هناك خطوات جيدة للحكومة».