بغداد/ الصباح/ مهند عبد الوهاب
قوبلت زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، التي يبدؤها اليوم الى جمهورية الصين الشعبية "بتأييد كبير"، من قبل شخصيات سياسية واقتصادية، مؤكدين انها تندرج ضمن الانفتاح العراقي على العالم وتشجع عملية جذب الاستثمارات الى البلاد.
ويصل عبد المهدي اليوم الخميس الى الصين في زيارة تستمر لغاية الـ 24 من أيلول الجاري، يرافقه وفد كبير من الوزراء والمحافظين، وتهدف الزيارة الى تعزيز التعاون المشترك بين بغداد وبكين.
وتتضمن الزيارة توقيع عقود واتفاقيات كبرى في قطاعات الصناعة والزراعة، وبناء المدارس والمستشفيات والإسكان، والطرق والقطارات والجسور.
وكان السفير الصيني في العراق، قد كشف لـ"الصباح" عن ابرز مضامين زيارة رئيس الوزراء الى الصين، مؤكدا انها "ستتضمن زيارة ثلاث مدن، وتوقيع اتفاقيات في مجالات صناعية وتكنولوجية وتعليمية وثقافية"..
كما لفت السفير الصيني الى ان عبد المهدي سيكون ضيفا في واحد من اكبر المؤتمرات الاقتصادية العالمية الذي سيعقد بالتزامن مع زيارته الى الصين.
وقبيل مغادرته ارض الوطن، ناقش رئيس الوزراء، أمس الأربعاء، مع رئيس وأعضاء لجنة التربية النيابية الحلول والمقترحات لتطوير قطاع التربية واختيار مرشحة لتولي حقيبة الوزارة.
وأوضح بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي، تلقته "الصباح"، أن عبد المهدي "استقبل رئيس واعضاء لجنة التربية في مجلس النواب، تزامنا مع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد".
وأضاف البيان أنه "جرت مناقشة الواقع التربوي من جميع جوانبه والحلول والمقترحات لتطوير قطاع التربية، ومواضيع اختيار مرشحة لتولي حقيبة وزارة التربية، والأبنية المدرسية، وتفعيل قانون حماية المعلم".