رئيس الوزراء المقبل بين الحراك السياسي والضغط الشعبي

الثانية والثالثة 2019/12/03
...

بغداد / مهند عبد الوهاب
 
 
تنازل تحالف سائرون، أمس الثلاثاء، رسمياً عن استحقاقه الانتخابي بكتاب سلمه وفد التحالف إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، عاداً أن الشعب هو "الكتلة الاكبر" وان خيارات ساحات التظاهر السلمي هي خياراته، وفي حين أعلن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تأييده لأي مرشح يمتلك المواصفات التي حددتها المرجعية الدينية والقوى السياسية والاجتماعية، اكد النائب عن الجماعة الإسلامية الكردستانية سليم همزة ان القوى الكردستانية ستقف بالضد من منع حاملي الجنسية المزدوجة من الترشح لأي منصب سيادي. وقال النائب عن سائرون صادق السليطي، في تصريح صحفي: ان "وفدا من تحالف سائرون التقى رئيس الجمهورية برهم صالح، وسلمه كتابا رسميا من كتلة سائرون النيابية تعلن فيه تنازلها عن استحقاقها الانتخابي باعتبارها الكتلة الاكبر". واضاف السليطي ان "الشعب هو الكتلة الاكبر وان خيارات ساحات التظاهر السلمي هي خياراتنا"، مشيراً إلى أن "رئيس الجمهورية اكد ضرورة اشراك الجماهير في عملية اختيار رئيس الوزراء المقبل".
من جهته، كتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في تغريدة على (تويتر): "نجدد التأكيد بعدم وجود مرشح محدد من قبلنا لرئاسة الوزراء".
وأضاف المالكي: "نحن مع أي مرشح تتوفر فيه المواصفات التي حددتها المرجعية الدينية العليا والقوى السياسية والاجتماعية، ويأتي عبر السياقات الدستورية المعتمدة". وبشأن حراك مجلس النواب لإقرار قانوني المفوضية والانتخابات، أوضح النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني جمال كوجر، لـ"الصباح"، ان تشريع القانونين من اولويات مجلس النواب في المرحلة الراهنة، داعياً البرلمان إلى الاسترشاد برأي الجهات المعنية سواء كانت اممية او منظمات مجتمع مدني أو مؤسسات معنية بالجانب الانتخابي. وأضاف كوجر، ان من اهم القضايا التي تصب في الصالح العام هي تعديل الدستور وينبغي العمل على فرز النقاط الخلافية من الدستور والتركيز على طرح تعديلات عليها فقط.