بغداد / الصباح
رهن تحالف سائرون، اجراء الانتخابات المبكرة إلى وجود أرضية ملائمة، لافتا إلى أن الحكومة المؤقتة هي من ستحدد ملامح الانتخابات المبكرة.
يأتي ذلك في وقت فاز القاضيان، دهام اكرم وعمر احمد محمد، في القرعة التي اجراها مجلس القضاء الاعلى، بعضوية مفوضية الانتخابات، ليكتمل بهما عدد قضاة المفوضية التسعة.
وقال النائب عن سائرون، علي اللامي، في تصريح صحفي: إن "تحالف سائرون مع إجراء انتخابات مبكرة نزولا عند رغبة المتظاهرين"، مستدركاً أنها "تحتاج إلى أرضية فنية ملائمة قبل الشروع بها".
وأضاف اللامي، أن "المفوضية الجديدة هي من تقيم إجراء الانتخابات المبكرة"، مشيرا إلى أن "الحكومة المؤقتة بمعية المفوضية هي التي تحدد موعد وملامح الانتخابات المبكرة وليس مجلس النواب".
من جهتها، نبهت عضو اللجنة القانونية عن كتلة التغيير بهار محمود، على ان "التصويت على قانون الانتخابات لا يجوز من دون اضافة الجدول الخاص بتوزيع المقاعد بين الدوائر الانتخابية"، مبينة انها "تطعن بهذا الاجراء لانه بهذه الصورة لن يكون جزءاً من القانون".
واضافت محمود، في بيان صحفي، ان "الجدول الخاص بتحديد وتوزيع المقاعد بين الدوائر الانتخابية من المفروض ان يكمل قبل التصويت على قانون الانتخابات، لكي يكون جزءا من القانون وملزما لتطبيقه"، لافتة إلى انه "بعد أن صادق البرلمان على هذا الجدول فانه لن يكون جزءا من قانون الانتخابات وقد يجعله عرضة للتلاعب".
إلى ذلك، ذكر مجلس القضاء الاعلى في بيان، تلقته "الصباح"،أنه "بمشاركه عدد من الاعلاميين، اجريت قرعة في مجلس القضاء الاعلى، باشراف الامم المتحدة، لاختيار اعضاء لمفوضية الانتخابات من القضاة".
وأضاف البيان أن "الفائز بنتيجة قرعة المجموعة الاولى لمجلس قضاء اقليم كردستان، هو القاضي دهام اكرم عمر، بينما فاز بنتيجة قرعة المجموعة الثانية لمجلس قضاء الاقليم القاضي عمر احمد محمد".