نقل بيزنس إنسايدر عن مصادر بشركة لوفتهانزا قولها إن ألمانيا وافقت على مساعدة شركة الطيران بحزمة إنقاذ قيمتها تسعة مليارات يورو (9.74 مليار دولار) مقابل حصة أقلية معطلة ومقعد أو اثنين في المجلس الإشرافي للشركة.
وقال الموقع الإخباري إن ممثلين عن الحكومة والناقلة الرئيسة الألمانية اتفقوا على تلك النقاط الرئيسة أمس الاثنين لكن الرئيس التنفيذي للوفتهانزا كارستن شبور لم يشارك في المباحثات بشكل رسمي.
وأضاف ان شبور يرغب في إبرام الاتفاق رسمياً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير المالية أولاف شولتز.
ونقلت بيزنس إنسايدر عن مصادر شاركت في المفاوضات قولها إنه من المستبعد أن يعاد التفاوض بشأن الحزمة في هذه المرحلة.
وامتنعت لوفتهانزا عن التعقيب على التقرير. ولم تدل الحكومة الألمانية بتعقيب فوري.
كانت رويترز قد ذكرت الأسبوع الماضي أن أشخاصاً مقربين من المسألة قالوا إن لوفتهانزا تهدف للانتهاء من حزمة الإنقاذ الحكومية بقيمة تبلغ عشرة مليارات يورو هذا الأسبوع بعد أن أجبرتها أزمة فيروس كورونا على وقف تحليق معظم طائراتها.
وهذا الشهر، قال شبور إن لوفتهانزا ستطلب إنقاذاً حكومياً من النمسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا، مشيراً إلى نفاد السيولة بمعدل يصل إلى مليون يورو في الساعة، ما يعني أن الاحتياطيات النقدية لشركة الطيران البالغة أربعة مليارات يورو لن تكون كافية.
وقال وزير النقل أندرياس شوير إنه يؤيد حماية ودعم لوفتهانزا لكنه شدد على أنه يتعين على شركة الطيران أن تظل قادرة على العمل
بمرونة.