نظمتْ غرفة تجارة بغداد ندوة اقتصادية حملت شعار “الاستثمار أبعاده الايجابية وطرق انجاحه في القطاع الخاص” بمشاركة برلمانية وممثلين عن القطاع الخاص، الى جانب الهيئة الوطنية للاستثمار.  وجرت الندوة التي تميزت بالنقاشات الصريحة والجادة والهادفة الى إيجاد علاجات ناجحة وحقيقية لمشكلات الاقتصاد العراقي والتي بعضها منها مزمن، مؤكدين  دور الاستثمار في التنمية، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة.

رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني قال: إن “المشاريع الاستثمارية تمثل أحد الحلول المهمة للخروج من الأزمة الحالية، وذلك من منطلق المسؤولية الوطنية والمهنية”.

 

تعدد الإيرادات

وأضاف أن “الندوة تأتي لمناقشة تبعات تأثير فيروس كورونا في القطاعات الاقتصادية، ودور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية التي ينشدها البلد خلال الفترة المقبلة، بغية الدخول الفعلي الى مرحلة تعدد الإيرادات التي تنقل البلاد الى مرحلة جديدة بعد الاقتصاد المحلي عن صفة الريع النفطي، مستفيدا من جملة الايجابيات التي يملكها العراق، حيث توفر الثروات الطبيعية والموارد البشرية».

 

عجلة التنمية

واجمع الحضور على ضرورة تشكيل خلية ازمة اقتصادية لتحسين بيئة الاعمال لدفع عجلة التنمية والاستثمار، كما سلطت الضوء على ما بعد جائحة كورونا والانهيارات الكبيرة الحاصلة في الاقتصاد العالمي اولاً واثرها في الاقتصاد العراقي، ودور القطاع الخاص الريادي في عملية التنمية المستدامة للبلد ومشاريع العراق الاستثمارية، التي اثبتت انها اكثر اهمية وجدوتها الاقتصادية الكبيرة والناجحة. 

 وامتدت نقاشات الحضور الى كيفية وضع آلية خطة عمل مستقبلية وآليات عمل خلية الازمة الاقتصادية التي يجب ان تشكل من التجار والمختصين وزيارة البرلمان وطرح قضاياهم داخل قبة البرلمان.  

 

الأسواق المحلية

يذكر ان غرفة تجارة بغداد تكثف جهودها الميدانية الهافة الى حفظ الأسواق المحلية من تأثير فيروس “كورونا” عبر تحقيق انسيابية عالية لدخول المواد الغذائية عند الحواجز الامنية الرئيسة، وتنظم جولات ميدانية للاطلاع على واقع الاسعار ومشكلات التجار في المنافذ الداخلية لمحافظة بغداد، لغرض التنسيق مع الجهات الرسمية ذات الصلة لتسهيل عمل دخول سيارات الخضراوات والسلع الأساسية الأخرى لتوفيرها في السوق المحلية.

وطرح التجار جملة من المطالبات في مقدمتها عرقلة دخول المواد الغذائية والخضراوات في بعض الحواجز الامنية.