تشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى عددا من الاسواق المحلية والشعبية القديمة منها والجديدة والموزعة بين كلا الساحلين الايسر منها والايمن، فضلا عن اسواق الموصل القديمة التي عادت للحياة مجددا بعد خروجها عن الخدمة ابان تحريرها من داعش الارهابي، ولم تؤشر جميع الاسواق ارتفاعا في الاسعار او انخفاضا في

 العرض. 

وتتكوّن مدينة الموصل من نحو 20 سوقا معروفة في قلب المدينة، اذ يقصد هذه الاسواق عدد من سكان الموصل ومشارف المحافظة، فضلا عن السائحين من المحافظات الجنوبية والوسطى ومحافظات اقليم كردستان اذ تعد الموصل من المناطق التي تتمتع فيها جميع السلع التجارية من مواد غذائية ومنزلية والبسة  باسعار مناسبة.

السوق الكبير

في سوق الزهور اكبر سوق موصلي يقع في قلب ايسر الموصل من جهة الشمال والشرق يشكل هذا السوق 60 بالمئة من المتبضعين من سكان ايسر الموصل حيث يشهد هذا السوق الكبير استقرارا بالاسعار ومتابعة من قبل مفارز متابعة ارتفاع  اسعار المواد الغذائية.

المواطن رشيد سعيد 46 عاما احد المتبضعين يقول ان "اسعار المواد الغذائية ضمن مستوياتها الطبيعية حتى في ظل حظر التجوال، كما ان هذا السوق لم يشهد اي نوع من الاستغلال والارتفاع باسعار المواد الغذائية او المنزلية او اسعار الملابس مطلقا بسبب متابعة ارتفاع الاسعار ومحاسبة المقصرين ".

وفي ايمن مدينة الموصل حيث يقع مركز مدينة الموصل تتواجد نحو (اربعة) اسواق موصلية قديمة ومن ابرزها سوق (باب الطوب) مركز المدينة و هذا السوق الذي يطلق عليه عامة الموصليين سوق (الفقراء) لم يتعرض الى اي ارتفاع بالاسعار مطلقا. 

 

متابعة الأسعار

توجد في محافظة نينوى لجنة متابعة ارتفاع الاسعار شكلت من قبل محافظ نينوى منذ اعلان فرض حظر التجوال بالتعاون مع مفارز الشرطة المحلية تقوم هذه اللجنة بمتابعة الاسعار في الاسواق من خلال تجوالها داخل المحال والمتابعة، وتعمل هذة اللجنة على محاسبة من يحاول رفع اسعار بعض المواد 

الغذائية.ولم تسجل في عموم اسواق الموصل او مولاتها اي سلبية او اي مؤشر سلبي لارتفاع اي منتج غذائي او منزلي او احتياجات وملابس وغيرها.الشاب زيد يونس صاحب مجمع تسويقي في منطقة المجموعة الثقافية قال ان "لجان المتابعة تتواجد في السوق، وتعمل باتجاه الحفاظ على مستويات الاسعار في معدلاتها الطبيعية".

ويضيف ان "اسواقنا الموصلية لم تسجل اي ارتفاع في بالاسعار ".