يظهر الاقتصاد الصيني علامات انتعاش قوي ومستمر نسبيا، بينما سيشهد نموا في الربع الثاني وما بعده، وفقا لما ذكره تقرير أًصدره مركز أبحاث .

وذكر منتدى الاقتصاد الكلي الصيني في التقرير أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 2.5  بالمئة و6.5  بالمئة و7.5  بالمئة على أساس سنوي في الأرباع الثاني والثالث والرابع من عام 2020 على التوالي .

وذكر التقرير أنه بفضل استكمال المرحلة الأولية من الانتعاش الاقتصادي من خلال تعزيز استئناف الإنتاج واستعادة جانب العرض للاقتصاد، تدخل الصين المرحلة التالية من السعي إلى توسيع الطلب وتيسير التدفقات الدائرية للاقتصاد .

وقال التقرير إن انتعاش الصين واعادة تدعيمها للأساسات الاقتصادية له أهمية إرشادية للاقتصاد العالمي باعتبارها أحد الاقتصادات الأولى التي يتم فيها احتواء الوباء واعادة تشغيل الاقتصاد .

وبالنسبة لعام 2020، من المحتمل أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي السنوي للصين إلى حوالي 3  بالمئة، وفقا لما ذكره التقرير، مستشهدا بالدعم الموفر من السياسات الحكومية والجولة الجديدة من الإصلاح.

ومع ذلك، حذر التقرير من أن عدم كفاية الطلب قد أصبح أكبر عقبة أمام الانتعاش الاقتصادي في الصين بدلا من انقطاع سلسلة الإمدادات، وحث على بذل الجهود لتوسيع الطلب المحلي بالكامل واستعادة دورة السوق العادية.

كما لاحظ التقرير المخاطر والتحديات الأخرى مثل أوجه عدم اليقين في تطور الوباء والبيئة الخارجية المعقدة والعرقلة في تنفيذ السياسات وتباطؤ النمو المحتمل.

واقترح ليو شياو فوانغ الباحث بجامعة الشعب الصينية وهو أحد رعاة المنتدى أنه بدلا من الأهداف الكمية قصيرة الأجل، يتعين أن تركز السياسات الاقتصادية الصينية على التعديل الهيكلي متوسط وطويل الأجل لتسهيل الآفاق الاقتصادية

 المستقبلية.