طرحت شركة هواوي حاسوبها المحمول (ميت بوك إكس) (MateBook X) الذي يقدم اختلافًا بسيطًا في التصميم، ولوحة تتبع مُحدَّثة أكبر، مقارنةً بحاسوب (ميت بوك إكس برو) ((MateBook X Pr الذي أُعلن عنه أواخر شهر شباط الماضي.
وزن أخف
ومع أن (ميت بوك إكس) يحافظ على لغة التصميم ذاتها لحاسوب (ميت بوك إكس برو)، إلا أنه يمتاز بوزن أخف قدره كيلوغرام واحد مقارنةً بـ 1.33 كيلوغرام. كما أنَّ سماكته لا تتجاوز 13.6 ملم.
وجاءت شاشة الحاسوب بقياس أصغر قدره 13 بوصة مقارنةً بـ 13.9 بوصة في (ميت بوك إكس برو)، ولكنها حافظت على الدقة البالغة 3,000×2,000 بكسل مع نسبة أبعاد 3:2. وتَعِد هواوي بتغطية 100 % من طيف الألوان sRGB، وبمستوى سطوع قدره 400 شمعة. وتمتاز الشاشة بأنها تدعم اللمس، وهي تغطي 90 % من نسبة الشاشة إلى الجسم.
Intel Core i5
ويحتوي (ميت بوك إكس) معالجًا من نوع Intel Core i5-10210U و Core i7-10510U، بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 8 غيغابايت من نوع LPDDR3، وذاكرة تخزين داخلية من نوع PCI2 NVMe SSD بسعة 512 غيغابايت. ولكنَّ الحاسوب يحتوي بطارية باستطاعة 42 واطًا/ الساعة مقارنةً بـ 56 واطًا/ الساعة في (ميت بوك إكس برو).
ويأتي الحاسوب بدون منفذ USB-A التقليدي، ولكنه يقدم منفذين من USB-C، يمكن استخدامها لشحن الحاسوب.
ولا توجد تغييرات كبيرة على لوحة المفاتيح والكاميرا المخفية ومكبرات الصوت الأربعة، ولكنَّ هناك نوعاً جديداً من لوحة اللمس التي تهدف إلى استخدام لوحة اللمس (Force Touch) من آبل على أجهزة ماك بوك الخاصة بها. وتقول هواوي: "إنها تستطيع التعرف على مستويات الضغط المختلفة، وأنَّ ردود الفعل اللمسية تبدو وكأنها ضغطة زر حقيقيَّة. وتوفر منطقة لوحة اللمس بأكملها تجربة نقر موحدة".
أربعة ألوان
ويأتي جهاز (ميت بوك إكس) بأربعة ألوان مختلفة، هي: الأخضر، والرمادي، والفضي، والذهبي الوردي. وهو متاح الآن للطلب الأولي في الصين بسعر يعادل 1150 دولارًا أميركيًا لخيار Core i5، وذاكرة (رام) بحجم 8 غيغابايت، وذاكرة داخلية بسعة 512 غيغابايت. وبسعر يعادل 1300 دولار لخيار Core i5، وذاكرة (رام) بحجم 16 غيغابايت، وذاكرة داخلية بسعة 512 غيغابايت، وبسعر يعادل 1450 دولارًا لخيار Core i7، وذاكرة (رام) بحجم 16 غيغابايت، وذاكرة داخلية بسعة 512 غيغابايت. وستبدأ هواوي بشحن الحاسوب المحمول الجديد في 24 آب الحالي.
ولا توجد أي معلومات عن موعد وصول جهاز (ميت بوك إكس) إلى الأسواق العالمية، لكن يُعتقد أن الأمر قد يستغرق ما لا يقل عن شهر أو شهرين.
FreeLace Pro
وأعلنت هواوي– إلى جانب حاسوبها المحمول (ميت بوك إكس) MateBook X – عن سماعات الأذن الجديدة (فري ليس برو) FreeLace Pro.
وتأتي سماعات الأذن العاملة بتقنية البلوتوث مع سلك يلتف حول العنق، بالإضافة إلى دعم تقنية إلغاء الضجيج النشط، ودعم إمكانية الشحن عن طريق سلك USB-C مدمج.
وتقول هواوي: إنَّ "تقنية إلغاء الضجيج النشط قادرة على تقليل ما يصل إلى 40 ديسيبل من الصوت. وهناك أيضًا وضع محيطي يسمح بدخول الضوضاء الخارجية عندما يكون المستخدم في حالة تنقل".
وتتميز سماعات الأذن بأدوات تحكم باللمس على الجانب بالإضافة إلى تبديل فعلي للموسيقى والمكالمات على سلك العنق. وتحتوي السماعات 3 ميكروفونات لإعداد تقنية إلغاء الضجيج النشط، ونقل صوت واضح أثناء المكالمات.
وقالت هواوي: إن "عمر بطارية السماعة قد يصل إلى 24 ساعة من الاستخدام المتوسط، وبفضل تقنية الشحن السريع يمكن استخدام السماعة لمدة 5 ساعات بمجرد شحنها لمدة 5 دقائق فقط".
وتأتي سماعة FreeLace Pro الجديدة من الشركة الصينية بثلاثة ألوان، هي: الأخضر، والأسود، والأبيض، وهي متاحة للطلب الأولي في الصين بسعر يعادل 86 دولارًا أميركيًا فقط، وستبدأ هواوي ببيعها اعتبارًا من 4 أيلول المقبل، ولا معلومات حاليًا عن موعد طرح السماعات خارج الصين.
حماية "هواوي"
قالت وزارة التجارة الصينية إنَّ الصين ستتخذ – ردًا على الخطوة الأميركية الخاصة بتشديد القيود على شركة هواوي – "جميع الإجراءات اللازمة لحماية المصالح المشروعة لشركاتها".
ووسَّعت إدارة ترامب القيود التي أعلنتها في شهر أيار 2019 بهدف منع عملاقة الاتصالات الصينية من الحصول على أشباه الموصلات من دون ترخيص خاص، وقد أضافت 38 شركة تابعة لهواوي في 21 دولة إلى القائمة السوداء الاقتصادية للحكومة الأميركية في حملتها الخاصة بمنع وصولها إلى الرقائق المتاحة تجاريًا.
إغلاق الثغرات
وأدى ذلك إلى إغلاق الثغرات المحتملة في عقوبات شهر أيار التي قد تسمح لشركة هواوي بالوصول إلى التقنية عبر أطراف خارجية.
وقالت الوزارة في بيان نُشر على موقعها على الإنترنت: "على الجانب الأميركي أنْ يصحح على الفور سلوكياته غير الصحيحة"، وذلك من دون أنْ تذكر تفاصيل عن كيفية الرد.
وحذر مسؤولون تنفيذيون وخبراء من أنَّ القيود الأميركية المتزايدة على شركة هواوي من المرجح أنْ تمنع وصول شركة صناعة الهواتف الذكية الصينية إلى الرقاقات الجاهزة، وتعطل سلسلة التوريد العالمية للتقنية مرة أخرى.
وتؤكد القيود الخلاف في العلاقات الصينية الأميركية، في أسوأ حالاتها منذ عقود، حيث تضغط واشنطن على الحكومات في جميع أنحاء العالم لحظر شركة هواوي، زاعمة أنَّ الشركة ستسلم البيانات إلى الحكومة الصينية بتهمة التجسس.
شرائح "كيرين"
وقالت شركة هواوي: "إنها ستتوقف عن تصنيع شرائح (كيرين) Kirin الرائدة اعتبارًا من شهر أيلول المقبل؛ لأنَّ الضغط الأميركي على مورديها جعل من المستحيل على قسم (هاي سيليكون) HiSilicon التابع لها الاستمرار في صنع الشرائح التي تُعد مكونات رئيسة في الهواتف المحمولة".
وقال مصدر في صناعة الرقائق: "قد تتأثر شركات تصنيع شرائح الذاكرة في آسيا، ومن ضمنها سامسونغ الكورية وسوني اليابانية وميدياتيك التايوانية، بهذه الخطوات. ولا يزال من غير الواضح كم عدد الموردين الرئيسين الذين لديهم تراخيص أو سيحتاجون إلى تراخيص جديدة للامتثال لهذه القواعد، أو هل ستُمنح هذه التراخيص".
وأشارت متحدثة باسم سوني إلى تعليقات الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بأنها ستقطع خطتها للاستثمار في أجهزة الاستشعار لمدة ثلاث سنوات للتكيف مع البيئة المتغيرة في سوق الهواتف الذكيَّة.
