رعت غرفة تجارة بغداد اجتماعا ضم عدة جهات بغية تطوير شارع الرشيد واعادة رونقه ليستعيد مكانته التاريخية كونه معلما حضاريا لمدينة بغداد وقبلة لزوار المدينة، إذ يضم بين أروقته عدة صروح ثقافية وعلمية ودينية لها مكانتها في نفوس الأسر العراقية
واجتمع رئيس غرفة تجارة بغداد مع ممثلي عدة دوائر كالبنك المركزي العراقي و Tbi وامانة بغداد وكذلك السياحة والاثار، في وقت أبدت وزارة الكهرباء استعدادها للمساهمة بفاعلية في تطوير الشارع، ويأتي هذا الاجتماع لتدارس آليات تطوير شارع الرشيد الذي بات يمثل معلما حضاريا يعاني الاهمال ولم يحظ بالاهتمام
المطلوب.
ثقل الشارع
ويمكن وصف هذا الاجتماع بالمهم لسعة المشاركة ووقته الذي استمر لعدة ساعات، استمع الجميع خلالها الى الآراء التي طرحت التي نبعت من ثقل هذا الشارع اقتصادياً واجتماعياً.
رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني بيّن أن "جميع الدوائر المعنية حضرت الاجتماع؛ كونها تدرك اهمية شارع الرشيد وترغب ان يكون لها دور في تأهيله وان تترك بصمة واضحة في هذا الانجاز الذي نطمح جميعاً الى تحقيقه خلال الفترة المقبلة، وأنا على ثقة بأن شارع الرشيد سوف يعود الى سابق عهده مع وجود هذه الهمة في تطوير هذا الصرح من قبل الدوائر المعنية".
صدى ايجابي
قال الحمداني إن "غرفة تجارة بغداد لم تدخر جهدا من اجل تطوير واقع المراكز التجارية، لاسيما تلك التي لها صدى ايجابي في نفوس الأسرة
العراقية".
وناقش الجميع بحسب أدوارهم، وكان الإجماع حاضرا على اهمية ان تتضافر الجهود من اجل تحقيق الهدف المتمثل بإعادة الحياة الى جميع مفاصل شارع الرشيد .
العمل المطلوب
عاد رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني ليؤكد أنه في ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة من جميع الاطراف، دورها تقييم حجم الاضرار وتقدير حجم العمل المطلوب والميزانية المطلوبة لاتمامه، ولتتم بعد ذلك المباشرة بعد تحديد المسارات المطلوبة لاتمام
العمل.