كشفت شركة الروبوتات البريطانية Moley Robotics النقاب عن روبوت المطبخ الأول في العالم، الذي يعد بالطهي والتنظيف من دون شكوى.
ويعد روبوت المطبخ، وهو من بنات أفكار عالم الرياضيات والحاسب الروسي (مارك أولينيك) Mark Oleynik، بإعداد الوجبات المقدمة في المطعم دون أن يضطر صاحبه إلى التدخل أو طلب الوجبات الجاهزة. ومع ذلك، فإنَّ الروبوت ليس رخيصًا، إذ يبلغ سعره ما لا يقل عن 334 ألف دولار أميركي، وهو تقريبًا ما يماثل سعر المنزل العادي في المملكة المتحدة. وأقر أولينيك بارتفاع السعر، لكنه ادعى أنَّ لدى الشركة أكثر من 1000 مشتر محتمل مهتمين بشراء روبوت المطبخ، وهناك اهتمام كبير من الفنادق والمطاعم وشركات التموين. وقال: إن السعر يعادل سعر سيارة خارقة أو يخت صغير، وتأمل الشركة في تقديم نماذج بأسعار منخفضة في المستقبل. وأصبح روبوت Moley Robotics متاحًا الآن للشراء في المملكة المتحدة وأوروبا، مع توافر الولايات المتحدة بعد ذلك بوقت قصير. وأضاف أولينيك أثناء إطلاقه للمطبخ الآلي في معرض GITEX في دبي: ما تراه هنا هو روبوت المطبخ الأول في العالم للمستهلك، ومثل جميع التقنيات المتقدمة، فإنه يجذب المتحمسين والمهنيين والمتبنين الأوائل، ويتم تسعيره وفقًا لذلك. ويتوقع أولينيك انخفاض السعر بشكل كبير بمرور الوقت مع زيادة حجم الإنتاج والكفاءات. وتم تطوير الروبوت بمساعدة (تيم أندرسون) Tim Anderson، الفائز بسلسلة 2011 من BBC MasterChef، وتم التقاط تقنيات الطبخ لأندرسون بشكل ثلاثي الأبعاد وتمت ترجمتها إلى حركة رقمية باستخدام خوارزميات خاصة. وابتكر أندرسون وزملاؤه الطهاة 30 طبقًا لعرض قدرات الروبوت عند الإطلاق، مع إضافة مجموعة من الوصفات الجديدة كل شهر. وقالت الشركة: يمكن للعملاء الاختيار من القائمة الرقمية التي تضم أكثر من 5000 خيار، فضلًا عن وجود خيار لتسجيل الأطباق المفضلة الخاصة بهم. ويتميز الروبوت بذراعين آليين من تطوير شركة الروبوت الألمانية Schunk يعيدان إنتاج حركات الأيدي البشرية بشكل موثوق. وتسمح الذراعان للروبوت بجلب المكونات من الثلاجة الذكية، وضبط درجة حرارة الفرن، واستخدم المجلى لملء المقالي والسكب والخلط ووضع الطعام ضمن طبق جاهز للتقديم، مثلما يفعل الطباخ البشري. ولا يجب القلق بشأن مقدار الفوضى التي يمكن أن يحدثها الطباخ الميكانيكي، حيث قال أولينيك: الروبوت ينظف من تلقاء نفسه دون شكوى.