نجح خبراء في معهد العمليات الكيميائية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية في اختراع ورقة تقوم بتحييد وإبعاد الفيروسات والبكتيريا التي سقطت على سطحها. وادى انتشار الفيروس عبر الهواء أو عبر اللعاب والسعال أو عبر اللمس بالأيدي أو لمس الأسطح إلى إطلاق إرشادات بعدم الاختلاط قدر الإمكان وتعقيم الأدوات المتداولة بين الناس. ووفقاً لمنظّمة الصحّة العالمية، ينتقل وباء (كوفيد – 19) عبر المجرى التنفسي بشكل رئيس (من خلال اللعاب مثلا) وأيضاً من خلال الاتصال الجسدي وعبر لمس المساحات الملوّثة بالوباء. والورقة الواقية الجديدة من كورونا مستخدمة من حشو مطور خصيصًا مع مركبات نانوية من الزنك والفضة. وقال الخبير جيري سوبيك في مؤتمر صحفي "أظهرت الاختبارات على الورقة المطورة من طرف المعهد التشيكي والتي أجريت على فيروسات مثل كورونا أنها تختفي بنسبة 70 ٪ في غضون 10 دقائق، ويتم تعطيلها بصفة كاملة في غضون 30 دقيقة". وحصلت الورقة المطورة على اسم "ورق ضد كوفيد-19"، وسيتم استخدامها بشكل مكثف في الأعمال الكتابية في المؤسسات العمومية ومراكز الرعاية الصحية والأمكان التي يسهل فيها نقل العدوى. فهل نتمكن يوما ما من توديع الأوراق العادية والتقليدية لا سيما وان الخبراء يحذرون من ان العالم سيشهد المزيد من الأوبئة. ويرجح خبراء امكانية استخدام الورق الجديد المحارب الشرس للفيروسات في إنتاج الأوراق النقدية التي تعتبر ناقلات نشطة للبكتيريا والفيروسات.
وانتعشت خدمات الدفع الإلكتروني في الفترة الاخيرة مع توسع وتمدد رقعة وباء فيروس كورونا المستجد واصطياده لعدد متزايد من الضحايا والإصابات. وتسهم العملات الرقمية في تقليل فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة للفيروس.