أميركا أكثر الدول مراقبة للمواطنين

علوم وتكنلوجيا 2021/02/27
...

  واشنطن: وكالات

تعدُّ الولايات المتحدة هي ثاني أكثر دولة تخضع للمراقبة في العالم بعد الصين، مع كاميرا واحدة لكل خمسة أشخاص في المدن الكبرى. ووجد تقرير أنَّ المدن الأميركية الكبرى لديها في المتوسط ​​أكثر من 112000 كاميرا مراقبة، أو نحو 2200 لكل 10000 مواطن. ولا يزال هذا الرقم صغيرًا بالنسبة للصين، التي لديها 15880491 كاميرا CCTV في أماكن، مثل شنغهاي، أي ما يعادل كاميرا لكل رجل وامرأة وطفل.
وتشمل الدول الأخرى التي تراقب السكان عن كثب المملكة المتحدة وسنغافورة وأستراليا وألمانيا وبولندا والبرازيل وهونغ كونغ والهند. ونظر الباحثون أيضًا في عدد المرات التي طلبت فيها البلدان بيانات شخصية من مواطنيها من غوغل وآبل وفيسبوك ومايكروسوفت وتويتر.
واحتلت الصين المرتبة الأولى هنا أيضًا – ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها تحجب معظم المواقع – لكن مالطا جاءت في المرتبة الثانية بشكل مفاجئ، مع 33 طلب بيانات لكل 10000 شخص، تليها سنغافورة والولايات المتحدة ولوكسمبورغ وألمانيا.
وأعد التقرير موقع WebsiteToolTester، الذي يراجع منصات بناء مواقع الويب، مثل: Winx و Squarespace.
ولإنشاء تصنيفات المراقبة، تم سحب البيانات الموجودة عبر كاميرات CCTV من 150 مدينة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان من التقارير الحكومية، ومواقع الشرطة، والمقالات الإخبارية، ومن ثم مقارنتها بأرقام السكان في تلك المدن.
وتعد الصين أكبر دولة مراقبة في العالم، حيث لديها 10342 كاميرا مراقبة لكل 10000 مواطن، وهناك كاميرات أكثر من الناس في بعض المناطق. ومن بين 150 مدينة تم تحليلها في التقرير، كانت 18 من أفضل 20 مدينة تخضع للمراقبة في الصين.
ويوضح التقرير أن طلبات الحكومة الصينية للحصول على بيانات عبر الإنترنت منخفضة لأن معظم المنصات محظورة، وقال: يتم إجبار المواطنين على استخدام موقع التواصل الاجتماعي حكومي يتم الإشراف عليه بإحكام حيث يتم مراقبة كل شيء