اعتبر المرشد الإيراني الأعلى، السيد علي خامنئي، أن "الدول الغربية تكذب في ما يتعلق بالملف النووي لبلاده"، قائلاً إنهم "يريدون أخذ مقومات القوة من إيران".
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، كتب خامنئي: "الغربيون يقولون إنهم يعارضون الأسلحة النووية. إنهم يكذبون، هذه ليست قضيتهم"، وأضاف: "إنهم يعارضون حتى حيازتنا الأسلحة التقليدية، والإمكانات الدفاعية. يريدون أخذ مقومات القوة من إيران، وإلا فإن مبدأ حاجة البلاد إلى التخصيب هو أمر مسلم به".
من جانب آخر، أفادت صحيفة "كيهان" الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى بأن "الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان، هو انتقام للمقاومة من الهجمات والجرائم الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة".
وذكرت الصحيفة أنه "يحتمل أن تكون السفينة وقعت في كمين نصبته لها إحدى القوى التابعة لمحور المقاومة"، مشيرة إلى أن "الهجوم يثبت حقيقة أن زمن اضرب واهرب قد ولى"، وتابعت: "ما حدث في بحر عمان صباح الخميس، بغض النظر عمن فعله، كان مهنيا للغاية، لدرجة أنه من المحتمل أن يخرج النظام الصهيوني من الوهم الذي
يعيشه".
وختمت "كيهان" بالقول: إن "قرب مالك السفينة من رئيس الموساد، يعزز من احتمال أنها كانت تقوم بمهمة تجسس في الخليج، حيث أنه بعد إقامة علاقات مع الإمارات والبحرين، يسعى النظام الصهيوني إلى تعزيز وجوده في الخليج حتى يتمكن من متابعة جرائمه ضد محور المقاومة بشكل أكثر دقة".
ويأتي مقال "كيهان" متزامنا مع تحقيقات بهذا الشأن يجريها وفد أمني إسرائيلي وصل أمس الأول السبت إلى دبي، وبينما لم تعترف أي جهة بمسؤوليتها عن هذا الحادث، تشير تل أبيب بأصابع الاتهام إلى طهران.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "Dryad Global" للأمن البحري، قالت إن سفينة إسرائيلية تعرضت لانفجار في خليج عمان يوم الخميس.