الحلبوسي لنظيره الأردني: سنكون نقطة لالتقاء دول الجوار

الثانية والثالثة 2019/02/07
...

بغداد / الصباح / شيماء رشيد
جدد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، التأكيد لنظيره الاردني على حرص العراق بكل مؤسساته على تعزيز التعاون الثنائي مع المملكة الاردنية الهاشمية، فيما ابدى استعداده ليكون نقطة الالتقاء لجميع دول الجوار من اجل حل مشاكل المنطقة.
وذكر بيان صادر من مكتب الحلبوسي، تسلمت “الصباح”، نسخة منه، ان رئيس مجلس النواب عقد في القاعة الدستورية للمجلس، اجتماعا مع نظيره الاردني عاطف الطراونة، بحضور النائب الاول حسن كريم الكعبي وعدد من رؤساء الكتل البرلمانية والنواب عن الجانب العراقي، وعدد من رؤساء اللجان النيابية عن الجانب الاردني.
واكد الحلبوسي في مستهل اللقاء على حرص العراق بكل مؤسساته على تعزيز التعاون الثنائي مع المملكة الاردنية الهاشمية، مبينا استعداده ليكون نقطة الالتقاء لجميع دول الجوار من اجل حل مشاكل المنطقة وتعزيز ركائز الاستقرار.
وثمن الحلبوسي دور المملكة الاردنية في دعم العراق خلال حربه ضد الارهاب، موضحا ان العراقيين تصدوا بكل بطولة لهذه الزمر الاجرامية التي كانت تهدد الامن والسلم في المنطقة والعالم، وبذلوا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، وحققوا النصر وحرروا ارضهم، بمساندة ودعم من المجتمع الدولي والاقليمي.
وشدد رئيس مجلس النواب على ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين، لافتا الى ان التفاهم المشترك بين العراق والاردن متواصل على كافة المستويات.
من جانبه، اعرب الطراونة عن سعادته بهذا اللقاء في احضان عاصمة التاريخ العربي بغداد، مؤكدا ان المملكة الاردنية تتطلع الى علاقات ثنائية قائمة على التفاهم المشترك في مواجهة التحديات.
واضاف الطراونة: لقد واجه العراق حربا ضروسا ضد الارهاب واستطاع ان يدحر هذه المجاميع الضالة ويحرر ارضه، وان الاردن داعم بقوة لجهود الاشقاء العراقيين في مواجهة قوى التطرف والارهاب، مثمنا التضحيات ودماء الشهداء التي بذلت من اجل هذه القضية النبيلة.
واوضح الطراونة ان الزيارة الاخيرة لجلالة الملك عبدالله الثاني للعراق وزيارة رئيس الجمهورية برهم صالح للملكة الاردنية، وما تبعهما من لقاءات على المستوى الحكومي والرسمي عنوان للتعاون الثنائي، وان الاتفاقيات التي جرى توقيعها دليل واضح على مستوى التلاحم بين شعبينا الشقيقين.
واتفق الجانبان على السعي من اجل دعم الحكومتين وتوفير البيئة المناسبة لعقد الاتفاقيات وتوسيع العمل المشترك خصوصا في مجالات الامن والاقتصاد والطاقة، وتعزيز اواصر الصداقة والمحبة والاخوة وتوسيع اطر التعاون لتحقيق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
من جانبها، قالت مقررة البرلمان خديجة علي في تصريح لـ”الصباح” انه “تمت مناقشة العديد من الامور إذ تطرق الجانب العراقي الى الغاء التأشيرة للعراقيين عند دخولهم الاردن كما تمت مطالبة الجانب الاردني بدخول السلع الاردنية فقط الى العراق التي تم اعفاؤها من التعرفة الجمركية وتم تقليل نسبة المواد من 360 مادة الى 337 مادة”، منوهة بان “الجانب الاردني وعد بالغاء اي سلعة اردنية اذا ما كانت هنالك صناعة عراقية مشابهة”.
وكشف عن وجود “اعتراض من الجانب العراقي على رفع صورة صدام في المناسبات لانها تجرح مشاعر العراقيين الذين تضرروا من النظام البائد ومطالبات بضبط ايقاع الاجتماعات التي يقوم بها حزب البعث 
في الاردن”.