كشفت شركة سامسونغ النقاب عن وحدة ذاكرة الوصول العشوائي الجديدة التي تُظهر إمكانات ذاكرة DDR5 من حيث السرعة والسعة. ويهدف DDR5، المعيار الجديد في ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي DRAM، إلى تلبية المتطلبات المتعطشة للحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بالإضافة إلى تطبيقات تحليل البيانات. وقالت سامسونغ: إن وحدة DDR5 بسعة 512 غيغابايت هي أول وحدة تستخدم تقنية المعالجة HKMG، حيث توفر سرعة تصل إلى 7200 ميغابت في الثانية – أي أكثر من ضعف سرعة DDR4.
وتستهدف هذه الوحدة في الوقت الحالي الحوسبة الفائقة المتعطشة للبيانات ووظائف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لكن DDR5 ستجد طريقها إلى أجهزة الحاسب العادية، ما يعزز الألعاب والتطبيقات الأخرى.
واستخدمت سامسونغ تقنية المعالجة HKMG للمرة الأولى في عام 2018 مع شرائح GDDR6 المستخدمة في وحدات معالجة الرسومات.
ومن خلال توسيع استخدامها في DDR5، تعمل سامسونغ على ترسيخ ريادتها في الجيل التالي من تقنية DRAM.
وتم تطوير تقنية المعالجة HKMG بواسطة إنتل، وهي تستخدم الهافنيوم بدلاً من السيليكون، حيث تحل المعادن محل أقطاب بوابة البولي سيليكون العادية، مما يسمح بكثافة أعلى للرقاقات، مع تقليل التسرب الحالي.
وتستخدم كل شريحة ثماني طبقات من رقاقات DRAM بسعة 16 غيغابايت لتقديم أكبر سعة تبلغ 512 غيغابايت، وعلى هذا النحو، تحتاج سامسونغ إلى 32 من هؤلاء لإنشاء وحدة ذاكرة وصول عشوائي بسعة 512 غيغابايت. وبالإضافة إلى السرعات والسعة الأعلى، قالت سامسونغ: إن الشريحة تستخدم طاقة أقل بنسبة 13 في المئة من الوحدات غير المزودة بتقنية HKMG، وهي مثالية لمراكز البيانات.
ومع سرعات تبلغ 7200 ميغابت في الثانية، فإن أحدث وحدة من سامسونغ توفر سرعات نقل تبلغ نحو 57.6 غيغابايت في الثانية عبر قناة واحدة.