تتمتع شركة آبل بعلاقة سيئة مع بعض مطوري iOS بسبب قراراتها التعسفية بشأن ما يتم نشره ومتى، ويجري اتهامها الآن بوضع الأرباح قبل حقوق الإنسان في ميانمار بواسطة مؤسس ProtonMail و ProtonVPN. وانتقدت شركة Proton، التي تقف وراء ProtonVPN وProtonMail، شركة آبل بعد أن قامت بحظر التحديثات الخاصة بخدمة VPN الخاصة بها.
وكتب (آندي ين) Andy Yen، مؤسس شركة Proton، أن آبل حظرت تحديثًا أمنيًا مهمًا لبرنامج حماية الخصوصية ProtonVPN لمجرد أن آبل لم يعجبها وصف التطبيق.
ويقول وصف التطبيق: سواء كان الأمر يتعلق بتحدي الحكومات أو تثقيف الجمهور أو تدريب الصحفيين، فلدينا تاريخ طويل في المساعدة في توفير الحرية عبر الإنترنت لمزيد من الأشخاص حول العالم. وأخبرت آبل Proton أنه ليس من المقبول تشجيع المستخدمين على تجاوز القيود الجغرافية أو قيود المحتوى. وأصبحت الشبكات الافتراضية الخاصة أداة مهمة للمحتجين في ميانمار لتفادي حملة ضخمة على الإنترنت خلال الانقلاب العسكري الدموي المستمر في البلاد.
وأخبر أحد الباحثين وكالة بلومبرغ أن استخدام VPN قد زاد بنسبة 7200 في المئة منذ أوائل الشهر الماضي، عندما حظرت الحكومة فيسبوك وتويتر وإنستاجرام.
وأعرب ين عن قلقه من الأسباب التي قدمها فريق مراجعة متجر التطبيقات، التي ركزت على إمكانية استخدام تطبيق VPN لتحدي سلطة الحكومات. ووفقًا لشركة Proton، فإن هذه المتطلبات تعرض للخطر قدرتها على مساعدة من هم في أمس الحاجة إلى الخدمة.