واشنطن ترفع عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول البلاد

قضايا عربية ودولية 2021/05/05
...

 واشنطن: وكالات
 
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن امس الثلاثاء أنه سيرفع عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 62500 خلال العام الحالي بعدما تعرض لانتقادات شديدة بسبب المماطلة، وقال في بيان: «نعمل بكل طاقتنا لإصلاح الأضرار التي حصلت خلال السنوات الأربع الماضية».
ويطول هذا البرنامج فقط اللاجئين الذين اختارتهم وكالات الأمن والاستخبارات الأميركية من مخيمات الأمم المتحدة في كل أنحاء العالم لتوطينهم في الولايات المتحدة، خصوصا بين الفئات الأكثر ضعفاً. 
ويأتي هذا القرار بعد انتقادات لاذعة تعرض لها بايدن من جانب حلفائه بسبب قراره السابق الإبقاء على القيود التي وُضعت في عهد ترامب. 
وفي الشهر الماضي، قال البيت الأبيض إنّه يحتاج إلى مزيد من الوقت “لإعادة بناء” برنامج اللاجئين بعد عهد ترامب، وإنّه سيُبقي بالتالي على الحدّ الأقصى المحدّد عند 15 ألف لاجئ لهذا العام، وأضاف بايدن أن “السقف الجديد سيعزز أيضا الجهود الجارية بالفعل لتوسيع قدرة الولايات المتحدة على قبول اللاجئين، حتى نتمكن من الوصول إلى هدف قبول 125000 لاجئ، الذي أعتزم تحديده للسنة المالية المقبلة».
وفي شباط، قال بايدن الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بمضاعفة عدد اللاجئين الذين يمكن قبولهم في الولايات المتحدة: إن هناك “80 مليون نازح يعانون في العالم”، لكنه اختار، بشكل سبب دهشة للجميع، في منتصف نيسان الإبقاء مؤقتا على السقف الذي حدده سلفه الجمهوري، وقد تسببت التصريحات المتناقضة للبيت الأبيض في الأيام التالية بتأجيج الانتقادات. 
في السياق نفسه انخفض عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم المحتجزين لدى حرس الحدود الأميركي بنسبة 88% منذ أواخر آذار بعد أن تم احتجاز أكثر من 19 ألف طفل وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، إن قوات الجمارك وحماية الحدود كانت تحتجز 677 طفلا غير مصحوبين بذويهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بـ 5767 قاصرا محتجزا في شهر آذار الماضي.
وكان الأطفال غير المصحوبين بذويهم يقضون ما معدله 130 ساعة حجز في مراكز حرس الحدود بينما الإطار الزمني القانوني هو ثلاثة أيام ويجب بعدها على الوكالة نقلهم إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.