اكثر من سبب يجعلنا نتفاءل بنجاح تنظيمي باهر لبطولة غرب اسيا للاندية الابطال بكرة السلة التي تتشرف عاصمة العرب بغداد باحتضانها في قاعة الشعب الاثيرة ، ومصدر قناعتنا هو الدعم الكبير واللامحدود سواء المادي اواللوجستي من قبل وزارة الشباب والرياضة الداعم الرئيس الى هذه المنافسات التي تجمع اطرافها ومن بينها اتحاد اللعبة نحو هدف واحد ومهم وهو النجاح وعكس صورة ناصعة عن عراق الحضارات .
ان المتتبع لمسيرة التحضير لهذه البطولة والاشارات الايجابية والتفاعل الكبير من قبل وزير الشباب الدكتور احمد رياض وايعازه لتشكيل لجنة تنظيمية عليا مؤلفة من وكيل الوزير الدكتور عصام الديوان ورئيس اتحاد اللعبة الدكتور حسين العميدي وتشكيل لجان مشتركة من الطرفين تعطي انطباعا ان القائمين يبغون اهدافا بعيدة غير تلك المنظورة وفي مقدمتها ايصال رسالة الى جميع المشاركين ان العراق هو بلد الجميع مازال معطاء وكريما لضيوفه ، بمعنى اخر ان الرهان على نجاح هذا التجمع سيقودنا مستقبلا الى تنظيم العديد من البطولات العربية والاسيوية الكبرى ، وهي ايضا ستكون امتحانا لوزارة الشباب بل ستكون محفزا لها من اجل الاسراع في تنفيذ مشروع قاعة بغداد ارينا سعة 7 الاف متفرج والذي وصل الى نسبة انجاز اكثر من 70 % ليكون منجزا جديدا يضاف الى باقي الملاعب التي نفذت في الاونة الاخيرة .
ان النجاح المنشود للبطولة المقبلة لايمكن ان يتحقق مالم يتكاتف الجميع للوصول به الى بر الامان ، وهذا يتطلب عملا شاقا وصبرا وايثارا من جميع الاطراف ، تبدأ حتى قبل ان تنطلق البطولة باستضافة كبار مسؤولي اتحاد غرب اسيا مرورا بالافتتاح وتنظيم المباريات ودخول الجمهور والتشجيع النظيف والمنافسة الشريفة فضلا عن الاعلام وفي مقدمته النقل التلفازي لشركة عشتار التي نفتخر بها كونها شركة بخبرات عراقية بحتة تمكنت من تقديم اوراق اعتمادها الى جميع الجهات واصبحت في مقدمة ركب الشركات الناقلة الاولى في المنطقة باستخدام تكنولوجيا متطورة تضاهي الشركات العالمية المعروفة ، ولاننسى دور الاعلام المرئي والفضائيات ومنها العراقية الرياضية ودورها الكبير في عكس الصورة الناصعة للاعلام العراقي الهادف ، وحتى لاننسى دور اخر من فصول الاعلام هو المقروء الذي اصبح مستعدا بشكل كبير للتصدي الى هذه المهمة لتبدأ معها اولى حلقات الرسائل اليومية للبطولة .