ذوالفقار يوسف

 

بين الترجمة والتخييل، وضعنا انفسنا تحت مجهر المسؤولية، تلك المهمة التي تـُعرف الكلمة ومن يكتبها، ولضرورة اعطاء اهمية حقيقية لمن يكتب ولما كتب، آثرنا أن نعطي للكتاب حقه في ملفاتنا المتعددة، فقد كنا قبل ذلك نكتب عن الشاعر، ومشاعره، وتوجهات انطلاقاته في عالم الشعر، اما الان فقد صار لزاماً أن نجعله ينبثق عبر اغلفة كتبه ومؤلفاته، لتكون صفحة ثقافة شعبية لهذا العدد تحاور {الانيس} قبل اي احد آخر. 

نطل اليوم على قراء صفحتنا بتجربة جديدة - شاعر في كتاب - لنفتتحها بإعلان الوفاء لواحد من معلمينا في الشعر والصحافة الراحل جمعة الحلفي. 

إن (عطر الغايب) هو كتاب شعري تضمن مجمل إصدارات الشاعر (ساعة ويذبل الزيتون، مليت، عطر الغايب) وقد انتخبنا هذه النماذج الشعرية منها لأننا والقراء ايضا نعرف بغياب سياسة توزيع الكتاب العراقي التي بقيت ليومنا من دون حلول حاسمة.

قالوا فيه:
 

 

ريسان الخزعلي: 

عطـــر الغايب توظيف حسي وتخاطري في الوقت ذاته.

 

نبيل سليمان: 

لقد أضاف جمعة الحلفي بديوان (عطر الغايب) ومن قبل بديوان (مليت) علامة فارقة.

نعيم شريف: 

لعل (عطر الغايب) بحسها التجديدي الواضح تشكل إضافة مهمة لتراث القصيدة الشعبية العراقية.

 

ابراهيم الساعدي: 

يؤسس الحلفي في مجموعته الجديدة، لكتابة شعبية عراقية - عربية.

كريم جثير: 

شاعر بعذوبة الأرض التي اورثته كل هذا الحنين.

 

كاظم غيلان:

 الحلفي بداية جرح تعطر بالغياب.

 

منذر زكي: 

ابتعد عن التجارة، ولكنه أكرم الجميع بابداعه.