عواصم: وكالات
تعد أسعار الغاز الطبيعي حاليًا أعلى من التكلفة المعياريّة للهيدروجين (LCOH) باستخدام تقنية المحلل الكهربائي القلوي، على أساس مكافئ للطاقة في المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبولندا وألمانيا، وفقًا للبيانات التي قدمتها Bloomberg NEF الخاصة بالأبحاث الستراتيجيّة للطاقة .
ولكن لا ينطبق الشيء نفسه على الصين والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث أسعار الغاز أقل بكثير، ووجد المحللون أن أرخص إنتاج هيدروجين في الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتم إنتاجه في السويد وإيطاليا، في حين أن ألمانيا وبولندا سيكون لهما أعلى تكلفة إنتاجية.
وقالت ميريديث أنيكس من BloombergNEF في تصريحات صحفيّة: إنّ “هذا يعكس الموارد المتجددة الأفضل نسبيًّا في جنوب أوروبا”.
وفقًا لنمذجةBloombergNEF ، فإنّ الرياح البريّة هي أرخص مصدر للكهرباء لتشغيل المحلل الكهربائي في جميع البلدان الأوروبية. على النقيض من ذلك، فإن الطاقة الشمسية هي أرخص مصدر في تركيا والإمارات العربية المتحدة.
تعد أجهزة التحليل الكهربائي القلوية الصينية حاليًا أرخص المعدات لصنع الهيدروجين الأخضر في السوق وستسمح لمشاريع الهيدروجين بالتنافس بشكل أكثر فاعلية مع أسعار الغاز الطبيعي الحالية.
كما تعد معدات غشاء التبادل البروتوني (PEM) أكثر تكلفة، إذ تضيف علاوة سعريّة من 11 إلى 17٪ مقارنة بالتقنية القلويّة
الغربيّة.
وأشارت الى إن “استخدام PEM لإنتاج الهيدروجين سيجعل الوقود النظيف أقل قدرة على المنافسة مع أسعار الغاز الطبيعي الحالية في أوروبا”، موضحة أن “أسعار الغاز الأوروبية من المرجح أن تنخفض مرة أخرى في وقت لاحق من هذا العقد، ما يجعل الهيدروجين الأخضر أقل قدرة على المنافسة على أساس سعر مكافئ للطاقة. «
ومع ذلك، لا يزال اللاعبون الصناعيون يرون ارتفاع الطلب على الهيدروجين الأخضر كتحوط ضد تقلبات سوق الغاز في المستقبل.»
من جهة أخرى كشفت شركة تويوتا عن خطط لطرح شاحنات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين للخدمة الخفيفة للسوق اليابانية العام المقبل، وأطلقت المملكة المتحدة عقدًا لمخطط الاختلاف لمشاريع الهيدروجين واسعة النطاق.
وعلاوة على ذلك، صمم العلماء اليابانيون مركبًا من الروثينيوم بمركب عضوي يحتوي على النيتروجين لتحسين توصيل البروتون عالي الحرارة في خلايا الوقود.