دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس السبت، إلى اقتفاء اثار المرجع الديني السيد الشهيد محمد باقر الصدر «قدس» الوطنية لردم ما تبقى من اثار الطائفية، مؤكدا أن الصدر كان داعيا من دعاة الوحدة الإسلامية لم ينجر الى الطائفية والتمذهب، بينما اقترح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي، على مجلس النواب اعتبار ذكرى استشهاده يوما وطنيا.

وقال الحلبوسي، في كلمة القاها خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الإعلى الإسلامي بمناسبة الذكرى السنوية الـ39 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر: إن «السيد الشهيد الصدر كان فقيها نادرا ومفكرا كبيرا قل نظيره في السياسة والاقتصاد».

وأضاف الحلبوسي أن «الشهيد الصدر كان داعيا من دعاة الوحدة الذي لم ينجر للطائفية والتمذهب المتعصب والقراءات المغلوطة للتاريخ»، لافتاً إلى أنه «في الوقت الذي نحتفي بذكرى الشهيد الصدر فنحن مطالبون بأن نقتفي اثاره الوطنية لردم ما تبقى من اثار الطائفية وترسيخ مفهوم الوحدة الوطني».

بدوره، اقترح رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ همام حمودي، في كلمته بالاحتفالية: على مجلس النواب «اعتبار ذكرى استشهاد السيد الشهيد محمد باقر الصدر يوما وطنيا يحتفى به ويتم استذكار منجزاته».

وأضاف حمودي أن «الشهيد الصدر بذل دمه في سبيل حرية الشعب العراقي بمختلف اطيافه»، مشيرا إلى أن «الشعب العراقي توحد في مواجهة الارهاب وهذا ما نصت عليه وصايا الشهيد الصدر في الوحدة الوطنية».

ولفت حمودي إلى أن «العراق يعيش روحية الانتصار على (داعش) في معركة بطولية شارك فيها جميع ابناء العراق وهو اليوم مقبل على معركة البناء والاصلاح»، مبينا أن «فكر الامام الصدر يمكنه ان يؤسس للمرحلة المقبلة نحو عراق

 مزدهر».