بغداد: محمد إسماعيل

قال الفنان محمد عبدالجبار، لـ "الصباح" إنَّ الأغنية الشبابية لم تنفصل عن الجذور، الريف والمقام، باعتبارهما أصل الفن العراقي، وقال: استفدت من نبرات صوتي الريفية في أداء الموالات بطريقة مشوقة يحبها أبناء المدينة مثل ما أحبها أبناء الريف.
وأضاف: لم أستسلم لجمال صوتي الريفي، إنما طورت أدائي بتعلم المقامات، وبهذا ضمنت الغناء العراقي بكل مصادره، بما فيها الأغنية الحديثة، التي لقيت استحساناً بصوتي من قبل الجمهور، متابعاً: نوادي كردستان مرفأ إبداع للمطربين الآن، بل محطة أمان للإعلاميين الذين يريدون العمل الناقد، الجاد.
عدّ الفنان عبد الجبار نفسه من جيل التسعينيات الذي تبلور في ظل "الحصار – العقوبات الدولية" متابعاً: كانت مرحلة عصيبة، الناس قلقة بشأن لقمة العيش، لكن لم تنقطع عن الاستماع للغناء، فظهر جيل متمكن من أدواته الفنية، تكامل مع الأجيال السابقة عليه وأضاف لها أداءات تتناغم مع معطيات المرحلة.
وأشار إلى أنه سجل ألبوماً من كلمات وألحان مجموعة من شعراء وفنانين عراقيين، وبين أغاني الألبوم واحدة ذات نفس عربي، تخطيت فيها محلية صوتي الريفي.