القدس المحتلة: وكالات
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدناً وبلدات بالضفة الغربية على خلفية البحث عن منفذ هجوم حوارة، مخلفة عدداً من الجرحى، كما استهدفت «مستوطنين» بالخطأ ظناً منها أنهم فلسطينيون.
من جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الجيش إلى تنفيذ عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية لاستعادة ما سماه “الردع والأمن”، تزامناً مع بحث قوات الاحتلال عن منفذ عملية حوارة التي قتل فيها مستوطنين اثنين.
وجاءت هذه التصريحات عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين النار، مساء أمس الأول السبت، على حاجز الزعيم التابع لجيش الاحتلال قرب القدس المحتلة، كما قُتل مستوطنان بإطلاق نار في حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات جنوب نابلس بحثاً عن منفذ العملية.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس الأحد، عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وأصيب أكثر من 20 فلسطينياً بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية بيتا جنوب نابلس في أثناء عمليات تمشيط في القرية للبحث عن منفذ عملية حُوّارة.
وكانت القناة 11 الإسرائيلية قد عرضت تسجيلاً مصوراً من كاميرا مثبتة في محطة لغسل السيارات في حوارة (جنوبي نابلس) يظهر مقتل المستوطنين في إطلاق نار، وقالت القناة إن التسجيل يوثق العملية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطناً أصيب بنيران قوة من الجيش قرب قرية اللِّبَّن الشرقية بين نابلس ورام الله فجر الأحد، للاشتباه بأنه فلسطيني، وذلك بعد استهداف مجموعة من المستوطنين ظنت قوات الاحتلال أنهم فلسطينيون.